واصلت فرق الهلال والاتحاد والرائد انتصاراتها في دوري زين السعودي للمحترفين وحققت فوزها الثاني على التوالي على حساب الحزم والفيصلي ونجران فيما تعادل القادسية والوحدة في ختام مباريات الجولة الثانية للمسابقة التي أقيمت البارحة. ففي الرس فاز الهلال على مضيفه الحزم بهدفين نظيفين حملا توقيعي عيسى المحياني في الحصة الأولى والبرازيلي نيفيز من علامة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للحصة الثانية. وفي المجمعة لم يجد الاتحاد صعوبة تذكر في تجاوز مضيفه الفيصلي بهدفين نظيفين سجلا في الحصة الثانية عن طريق سعود كريري وعمر سلطان. وفي بريدة أكد رائد التحدى عزمه على تسجيل بصمة له في دوري هذا الموسم وحقق فوزا ثمينا على ضيفه نجران ب 3 أهداف مقابل هدفين تصدر بهما قائمة الترتيب بفارق الأهداف.. سجل للرائد موسى الشمري (هدفين) وعبده حكمي، ولنجران محترفاه جولينامو ويلونغا. وفي الخبر تعادل القادسية وضيفه الوحدة بهدف لمثله.. بدأ الوحدة التسجيل عن طريق مهند عسيري في الحصة الأولى قبل ان يدرك جون جامبو التعادل للوحدة في الحصة الثانية. الحزم × الهلال كسب فريق الهلال مضيفه الحزم بهدفين دون رد سجلا عن طريق عيسى المحياني في الدقيقة (22) والبرازيلي نيفيز في الدقيقة (85) وبذلك يرفع الهلال رصيده لست نقاط والحزم بلا نقاط. الشوط الأول جاءت بداية هذا الشوط هجومية من كلا الفريقين وإن كانت الكفة تميل للجانب الهلالي الباحث عن هدف التقدم وكاد يتحقق مبتغاه عند الدقيقة (1) بعد الخطأ الذي تحصل عليه بالقرب من منطقة الجزاء الحزماوية، تقدم لينفذها رادوي الذي وضعها في أقصى الزاوية اليمنى لكن سعيد الحرب أبعد الكرة التي كانت هي العنوان لتمر بعدها الدقائق وسط محاولات من الجانبين. وفي الدقيقة (11) توغل الكوري لي يونج داخل منطقة الحزم ليرسل كرة عرضية تطول على المحياني ليواصل الهلال الضغط عن طريق الأطراف في ظل وجود عبد العزيز الدوسري وويلهامسون الذي استطاع أن يرسل كرة عرضية متقنة على رأس عيسى المحياني الذي وضعها داخل مرمى الحزم كهدف أول (ق 22)، ليهدأ بعدها الزحف الهجومي الهلالي الذي أعطى الحزم فرصة التقدم إلى الأمام لكن دون أية خطورة تذكر باستثناء كرة بدر الخراشي التي لعبها لوب فوق حسن العتيبي ليظل اللعب سجالاً حتى نهاية الشوط الأول. الشوط الثاني لم يشهد الربع الأول من زمن هذا الشوط أي خطورة تذكر حيث قل عطاء الفريقين وظل اللعب محصوراً في منتصف الملعب ليجري مدرب الحزم تبديلاته بخروج خالد المطيري ومحمد روبيز ودخول صفوان المولد وفؤاد المطيري في محاولة لزيادة الغلة الهجومية وإدراك التعادل وكان لهذه التبديلات أثرها الإيجابي على عطاء الحزم الذي بادر بالهجوم بغية إدراك التعادل. ومن خطأ على مشارف منطقة الجزاء الحزماوية يرسل الروماني رادوي كرة عرضية تلامس رأس الغنام كرته بالعارضة، كان ذلك عند الدقيقة (22)، نشط بعدها الهلال ليحاصر مرمى الحزم وكاد أن يعزز تقدمه بهدف ثان عند الدقيقة (27) بعد أن سدد البرازيلي نيفيز كرة قوية وحولها الحربي لركلة زاوية واصل بعدها الهلال زحفه الهجومي حتى الدقيقة (34) التي شهدت انطلاق ويلهامسون إلى داخل ال18 ثم سدد كرة على يمين الحربي الذي واصل تألقه بإخراجها لركلة زاوية وعند الدقيقة (40) احتسب العمري ركلة جزاء لمصلحة الهلال بعد تعرض نواف العابد الذي حل بديلاً لعبدالعزيز الدوسري للإعاقة من قبل حمد العيسى، تقدم لها البرازيلي نيفيز ووضعها على يسار الحربي كهدف ثان للهلال. الفيصلي x الاتحاد حقق الاتحاد فوزاً ثميناً في ثاني مبارياته في دوري زين للمحترفين عندما كسب مضيفه الفيصلي بهدفين نظيفين سجلهما سعود كريري (57) وعمر سلطان (94) في اللقاء الذي جمع الفريقين في ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية بالمجمعة، بدأت المباراة بحماس وتسرع في اللعب الذي انحصر وسط الملعب دون خطورة على المرميين وتهيأت كرة لمهاجم الفيصلي الألباني ميجين من كره مررها له الكرواتي داريو داخل الصندوق لكن يقظة مبروك زايد الذي خرج وتصدى للكره وأصيب على إثرها وتمت معالجته داخل الملعب (11)، ومن خطأ للاتحاد نفذه نونو اسيس تهيأت الكرة لهزازي الذي سددها ضعيفة في يد الظاهري (22) وكرة عرضية من البرتغالي نونو اسيس على رأس هزازي وضعها بجانب القائم (25) ورد عليه الفيصلي عن طريق السوري وائل عيان الذي انطلق بالكره وتوغل داخل الصندوق وتخطى المنتشري وسدد الكره دون تركيز خارج المرمي (28) وتغير منوال المباراة لصالح الاتحاد الذي شن هجوما متنوعا من الأطراف والعمق لكن دون خطورة على المرمى في الوقت الذي ركز الفيصلي على المرتدات, وكانت هجمات الفيصلي على الرغم من قلتها تشكل خطورة على المرمي، وفى الشوط الثاني اجرى مدرب الاتحاد مانويل جوزيه تغييرا في المقدمة بخروج عبد الملك زيايه ودخول عمر سلطان لتفعيل الهجوم ,واستهل الاتحاد هذا الشوط بهجوم مكثف الذي تراجع للذود عن مرماه واعتمد على الهجمات المرتدة التي كان أخطرها كره الألباني ميجين التي وضعها راسية ضعيفة في يد مبروك زايد مهدرا فرصة تسجيل هدف محقق (51) وحصل لاعب الفيصلي فهد المبارك على بطاقة صفراء نتيجة اعتراضه على قرار الحكم وأمام الضغط المكثف للاتحاد سجل سعود كريري الهدف الأول من كرة ثابتة سددها زاحفة أرضية لتلج المرمى بعد أن أخطأ حارس الفيصلي في إمساكها، وتهيأت كرة للاعب الفيصلي داريوه خارج الصندوق الاتحادي سددها قوية تصدى لها مبروك زايد، وتحصل فهد المبارك بالقرب من منطقة جزاء الاتحاد على كرة تعجل فيها وسددها لتعتلي العارضة (77). واستمر اللعب سجالا بين الفريقين ووسط محاولات الفيصلي لتعديل النتيجة من خلال هجومه المتنوع فاجأ عمر سلطان الجميع بتسجيل الهدف الثاني للاتحاد من كرة عكسية داخل منطقة الست ياردة بعدها أعلن حكم المباراة نهاية المباراة. القادسية × الوحدة تعادل فريقا القادسية الكروي الأول مع ضيفه فريق الوحدة بهدف لكل منهما خلال المباراة التي جمعتهم مساء أمس على أرض ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة ضمن الجولة الثانية لدوري زين السعودي، وفي مباراة متوسطة المستوى من الفريقين تبادلا فيها السيطرة والتكافؤ سجل أولا للوحدة اللاعب مهند عسيري في الدقيقة 15 وعادل للقادسية المحترف النيجيري جون جامبو في الدقيقة 66. لم يقدم الفريقان طوال ربع الساعة الأولى المستوى المتوقع حيث ظهرت هذه الدقائق بمستوى متواضع على الرغم من المحاولات البسيطة لامتلاك زمام السيطرة على مجريات المباراة، لكن الرتم البطيء الذي كان عليه اللاعبون نتيجة الرطوبة العالية أسهم بشكل كبير في ظهور المباراة بهذا الشكل وإن كانت المحاولات الوحداوية أخذت طابع التركيز الأفضل وكانت الكرة التي سددها مهاجم الوحدة مهند عسيري في الدقيقة الثانية ومرت خطيرة بجانب القائم الأيسر لمرمى القادسية هي الأبرز من المحاولات في الوقت الذي لم يقدم فيه فريق القادسية جزءا من المستوى الذي قدموه أمام الفتح في الجولة الماضية، حيث ظهرت خطوط الفريق متباعدة وبطيئة في الأداء وهو ما حاول استثماره فريق الوحدة خصوصا في الهجوم المرتد الذي نتج عنه تسجيل الهدف الأول في هذه المباراة لصالح فريق الوحدة في الدقيقة 16 بعد هجمة مرتدة تبادل فيها الكرة المغربي عبد الكريم بن هنية ومهند عسيري التي وصلته الكرة في النهاية وهو مواجه للمرمى سددها حاول الحارس القدساوي منصور النجعي التصدي لها لكنها ولجت الشباك. ولم يعط هذا الهدف أي إضافة إلى المباراة من ناحية الارتقاء بالمستوى الفني بل تواصل رتم المباراة على ما هو عليه على الرغم من الفرص السهلة التي سنحت للوحدة خصوصا للاعب المغربي بن هنية الذي أضاع فرصتين ذهبية وهو في حالات شبه انفرادية لكنه فشل في إيداع الكرة داخل الشباك لتسير باقي دقائق هذا الشوط دون أي إثارة أو ندية حتى انطلقت صافرة نهايته وبتقدم وحداوي بهدف واحد مقابل لا شيء. وفي شوط المباراة الثاني أجرى مدرب القادسية البلغاري ديمتروف عدة تغيرات هجومية بغية تعديل النتيجة وساهم التقدم القدساوي المبكر للأمام في كشف خط دفاعه أمام الهجمات المرتدة الوحداوية التي شكلت خطورة بالغة على مرمى القادسية التي وقف فيها الحارس منصور النجعي والمدافع خالد الغامدي بكل بسالة في التصدي للتسديدات والهجمات التي سنحت أمام مهاجمي الوحدة. ومن خلال بعض المحاولات القدساوية الهجومية في هذا الشوط تمكن المهاجم النيجيري جون جامبو في الدقيقة 66 من تعديل النتيجة بعد أن تابع كرة من دربكة أمام مرمى الوحدة وحول الكرة برأسه داخل الشباك كهدف أول وتعادل للقادسية. ولم تشهد باقي مجريات هذا الشوط أي تفوق فني حيث سارت الدقائق بتكافؤ ميداني بين الفريقان وسط محاولات عادية لم ترتق للخطورة الحقيقية على شباك الفريقان على الرغم من التغيرات الفنية التي أجراها مدربا الفريقان، حيث وضح اقتناع الطرفين بهذه النتيجة العادلة وهي ما انتهت عليه المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. الرائد × نجران حقق الفريق الكروي الأول بنادي الرائد انتصاره الثاني عندما تغلب على ضيفه فريق نجران بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة. سجلت الأهداف الرائدية عن طريق موسى الشمري هدفين في الدقائق (40) و(44) وعبده حكمي في الدقيقة (48)، فيما سجل لنجران محترفاه جوللميانو في الدقيقة (34) وديبا في الدقيقة (60). الشوط الأول جاءت البداية متوسطة المستوى وعلى غير المتوقع لا سيما من قبل الفريق الرائدي الذي شابت الكثير من كرات لاعبيه العشوائية، مما جعلها سهلة الاستخلاص من قبل لاعبي الفريق النجراني الذي كان أفضل نسبياً في وصوله لمرمى المضيف لكن دون فاعلية، فيما كانت أولى الهجمات الخطرة للفريق الرائدي بعد مرور العشرين الدقيقة الأولى، واضطر مدرب الرائد لإجراء تغيير إجباري بإخراج لاعب المحور أحمد الخير متأثراً بالإصابة وتم نقله بسيارة الإسعاف وأشرك محله عبده حكمي.. فيما شهدت الدقيقة (37) أول أهداف اللقاء لفريق نجران بعد أن استفاد من خطأ من قبل الدفاعات الرائدية قبل أن تصل الكرة لجوليمانو على مشارف الثمانية عشر سددها يسارية تعانق الشباك هدفا لفريق نجران بعده بثلاث دقائق يدرك الفريق الرائدي التعادل برأسية مهاجمه موسى الشمري وعاود الشمري التسجيل اثر كرة عكسها المغربي صلاح الدين عقال للشمري الذي صوبها لتعانق الشباك لينتهي هذا الشوط بتقدم رائدي بهدفين لهدف. الشوط الثاني واصل الفريق الرائدي صحوته ولم يعط ضيوفه الفرصة لالتقاط أنفاسهم وواصل شن الهجمات على المرمى النجراني بغية زيادة الحصيلة التهديفية بهدف ثالث يريح الأعصاب فكان لهم مبتغاهم بعدما مرر عبدالمجيد الرويلي خلف المدافعين لتجد المتابع عبده حكمي الذي لا يتوانى في إيداعها الشباك كهدف رائدي ثالث وكان ذلك عند الدقيقة (48) وكاد الرائد أن يضيف هدفاً آخر بعد أن عرض صلاح الدين عقال كرة أخطأ مدافع نجران في إبعادها قبل أن ينقذ الموقف الحارس جابر العامري وعند الدقيقة (60) ينجح نجران في تقليص الفارق إثر تسجيله هدفا ثانيا بواسطة محترفه ديبا بعد أن سدد كرة بالزاوية الضيقة معانقة الشباك.. بعدها حاول الفريقان التسجيل. الفريق الرائدي الذي كان يهاجم بحذر لم يسلم من مناوشات نجران الباحث عن تعديل الكفة وعند الدقيقة (75) من كرة معكوسة سددها محسن القرني ضعيفة تتهادى نحو المرمى إلا أن العامري أنقذ مرماه من هدف محقق فيما شهدت الدقائق الأخيرة عددا من الهجمات لم تصل لمرحلة الخطورة رغم كثافتها لينتهي اللقاء بفوز رائدي مستحق بثلاثة أهداف لهدفين، ومما ميز اللقاء الحضور الجماهيري الكبير من أنصار ومحبي الرائد.
