الهلال يعلن «الحزم».. والاتحاد يسطع بلا «نور»

الرياض والرس وبريدة والخبر والمجمعة. محمد العلوي وسالم العمري وحسين الخيواني ونواف العصيمي
واصلت فرق الهلال والرائد والاتحاد تقدمها في دوري زين بالفوز الثاني على التوالي.. الأول تخطى الحزم في الرس 2/0، والثاني فاز على ضيفه نجران في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة 3/2 والثالث على الفيصلي في المجمعة 2/0، بينما خرج القادسية من مباراته على ملعب الراكة بالخبر بالتعادل أمام ضيفه الوحدة 1/1 ليتقاسم النصر والرائد صدارة المنافسة بعد انتهاء الجولة الثانية.
الحزم × الهلال
بدأ الهلال الحصة الأولى بهجوم مبكر نتج منه خطأ على مقربة من منطقة الجزاء سددها العائد للتشكيلة الهلالية ميريل رادوي تألق في صدها الحارس سعيد الحربي، واستمرت محاولات الهلال لتسجيل هدف مبكر عن طريق التسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن حارس الحزم كان في الموعد، وبدأ الحزم مجاراة الفريق الهلالي وحصل على أول ركلة ركنية باللقاء وكاد يحرز الهدف الأول ولكن تصدى لها حسن العتيبي وسيطر الهلال على زمام اللعب، قبل أن يعكس السويدي ويلي عكسية داخل منطقة الجزاء لتجد عيسى المحياني الذي أودعها داخل الشباك على يسار سعيد الحربي معلنة تقدم الهلال بالهدف الأول في الدقيقة 21 من زمن اللقاء، واستمر اللعب سجالا بين الفريقين دون خطورة حتى أطلق الحكم نهاية الحصة الأولى بتقدم الهلال بهدف وحيد.
وفي الحصة الثانية بدأت من غير أن يجري أي من المدربين تبديلات وكانت البداية بهجمة للفريق الهلالي ولكنه لم يحسن استغلال الكرة واستمر الاستحواذ الهلالي لكن من غير خطورة، ولم يكن الحزم بوضع أفضل من الأول وبدأ مدرب الحزم في محاولة لتحسين وضع الفريق وبعد مرور عشر دقائق بدأ مدرب الحزم التونسي رحيم بإجراء أول تغيير بإدخال نواف المطيري لتعزيز منطقة الوسط الهجومي، وفي الدقيقة 69 قام مدرب الهلال البلجيكي إيريك جيريتس بإخراج لاعب الوسط عبدالعزيز الدوسري وإدخال نواف العابد وعن طريق الجهة اليمنى قام السويدي ويلي بممارسة هوايته المفضلة وهي الانطلاق عن طريق الطرف الأيمن ولكن سعيد الحربي كان أحد نجوم اللقاء بعدما حرم الهلال من التسجيل من عدة هجمات محققة واستمرت السيطرة الهلالية على مجريات اللقاء وفي الدقيقة 80 من كرة جميلة قام البرازيلي نيفيز بمخادعة مدافعي الحزم بعدما أوهمهم بالتسديد ومرر الكرة للسويدي ويلي ولكنه لم يحسن استغلال الفرصة لتخرج الكرة إلى ركلة ركنية وأخرج المدرب البلجيكي ويلي وأدخل محمد الشلهوب بعدما دق ناقوس الخطر وتعرض الهلال لأكثر من هجمة أدرك فيها الحزم العودة إلى اللقاء ولكن تصدى لها حسن العتيبي، وحصل لاعب وسط الهلال نواف العابد على ركلة جزاء تقدم لها البرازيلي نيفيز ووضعها على يمين الحارس ليعلن تقدم الهلال بالهدف الثاني الذي انتهت به المباراة.
الفيصلي × الاتحاد
جاءت بداية المباراة حذرة من الفريقين وانحصر مجمل اللعب في منتصف الميدان، إلا أن ذلك الأمر لم يمنع مهاجم الفيصلي الألباني ميجين ميميلي من مباغتة دفاع الاتحاد منفردا بالحارس مبروك زايد، بيد أن الأخير استطاع إنقاذ الخطورة من مرماه «12».
بعد ذلك ارتفع «رتم» المباراة، وكاد الاتحاد يفتتح أهداف المباراة، بعد أن أرسل مناف أبوشقير كرة عرضية شتتها دفاع الفيصلي بطريقة خاطئة لترتطم الكرة بالمهاجم نايف هزازي وتمر بجانب القائم «16».
ونجح الاتحاد منذ الدقيقة 20 في فرض سيطرته على المواجهة واستحوز على الكرة بحثا عن هدف بعدما تجاوز مرحلة الحذر، ما جعل دفاع الفيصلي يرتكب بعض الأخطاء، كان من ضمنها خطأ بالقرب من منطقة الجزاء، انبرى لتنفيذه نايف هزازي تجاه المرمى استطاع الحارس إبعادها إلى ركلة ركنية «23».
ووضح اعتماد الاتحاد على الكرات العرضية لاستغلال وجود هزازي وزيايه في خط المقدمة، حتى أطلق حكم المباراة صافرة نهاية الحصة بالتعادل السلبي.
وفي الحصة الثانية دخل الاتحاد بتغيير أجراه المدرب مانويل جوزيه بالدفع باللاعب عمر سلطان عوضا عن الجزائري عبدالملك زيايه، وسيطر الاتحاد على بداية الحصة، واستطاع فرض أسلوبه على خصمه، من خلال التأمين الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة.
واستطاع الاتحاد إحراز هدف التقدم عبر سعود كريري إثر خطأ على مشارف منطقة الجزاء، تعامل معه بذكاء وسدد الكرة أرضية زاحفة، لم يتمكن حارس الفيصلي من إبعادها لتسكن شباكه «57».
وواصل الاتحاد ضغطه وتحصل على فرصتين خطيرتين تناوب على إضاعتهما نايف هزازي ومشعل السعيد «61».
وكاد الفيصلي أن يتعادل عندما مرر فهد المبارك الكرة إلى جريتك الذي واجه مبروك زايد وسددها قوية، إلا أن الأخير واصل تألقه وأبعد الخطورة عن مرماه «71».
وقبل نهاية اللقاء بدقائق استطاع البديل عمر سلطان تعزيز تقدم الاتحاد بهدف ثان، عندما أرسل سلطان النمري كرة عرضية تعامل معها سلطان بنجاح وأودعها شباك الفيصلي، لتنتهي المباراة بعد ذلك بفوز الاتحاد بهدفين دون رد.
الرائد × نجران
لم تكن بداية لقاء الرائد ونجران قوية، حيث طغى الحذر الدفاعي على أدائهما، مع انضباطية عالية من اللاعبين وتقيدهم بمراكزهم، ولكن ذلك الأمر لم يستمر كثيرا، بعد أن أخذ الفريقان ثقة أكبر في إمكانيتهما.
ونجح فريق نجران في إحراز هدف التقدم بعد أن تحصل جولميانو على كرة عن طريق الخطأ من لاعب الرائد أحمد سعد، لم يتوانَ في إيداعها الشباك «37».
وانتفض الرائد سريعا بعد الهدف، ونجح في إدراك التعادل بعد ذلك بدقيقتين عن طريق موسى الشمري إثر كرة مرفوعة من إبراهيم شراحيلي، وقبل أن ينهي الحكم مجريات الحصة الأولى مرر المحترف صلاح الدين عقال الكرة بطريقة رائعة إلى موسى الشمري الذي وضع الكرة في الشباك معلنا عن ثاني أهداف الرائد.
وفي الحصة الثانية لم يمهل الرائد خصمه كثيرا حتى أجهز عليه بالهدف الثالث الذي أحبط معنوياته، حيث مرر عبدالمجيد الرويلي كرة للاعب عبده حكمي مسجل الهدف الثالث «48».
وبحث فريق نجران عن تعديل النتيجة وتحصل على مراده بعد قذيفة من المحترف ديبا، لم يستطع الحارس محمد خوجلي أن يفعل معها شيئا ليتركها تهز شباكه «60».
بعد الهدف ضغط نجران بحثا عن التعادل إلا أن محاولاته لم تفلح رغم المساحات في دفاع الرائد، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز فريق الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
القادسية × الوحدة
على أرض ملعب الأمير سعود بن جلوي في مدينة الراكة بالمنطقة الشرقية وفي أجواء رطبة جدا تقاسم فريقا القادسية والوحدة الضيف نتيجة المباراة بهدف لكل منهما وجاءت البداية التهديفية من الوحدة في الدقيقة 16 إثر تمريرة عرضية من اللاعب هنية استقبلها المهاجم الشاب مهند عسيري ليعلن الهدف الأول لنادي الوحدة واستمر اللعب في المنتصف دون هجمات خطرة على أي من الفريقين ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف مقابل لا شيء، وفي مستهل الشوط الثاني اندفع الفريق القدساوي بشكل هجومي قوي على المرمى الوحداوي ليعدل النتيجة وعند الدقيقة السابعة والستين استطاع المهاجم محمد لبيب تسجل هدف التعادل إثر تمريرة عرضية من خالد الغامدي لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين 1/1 وأدار اللقاء تحكيميا صالح الهذلول ومساعد أول ناصر المظفر ومساعد ثانٍ وليد البعيمي وحكم رابع حسين
الشتري .