أضف تعليقاً إلغاء الرد

مكة…وفك الحظر باختصار

"لاتلموني في هواها قلبي مايعشق سواها ..."
هي مكة أم القرى وأم وعروس كل المدائن وفخرها وعزها من أولها لأقصاها
طيبها...رب عطاها ومن طيبها أهلها في أرضها وكل من سَكن حِماها ...
فيها ... بيت الله وربي من كل شر وسوء ومكروهٍ حَماها
هي ...فخر المسلمين وعزهم وطاهرةً في أرضها وسماها ...
فإن تأخر فك حظرها محبةً فيها وخوفاً عليها فالله كرمها واختارها دون سواها
إنها والله غاليةً ومالنا في الكون بعد الله ملاذٌ إلا في حناياها ...
جوهرةٌ مكنونة والجواهر لها قيمتها ومكانتها سبحان من كملها وبحب المسلمين حباها
ومن عالي سماه عزها وصانها وأجزل في عطاياها.
فإن تأخر فك الحجر فيها قليلاً فهذا ليس مُستغرب إن حصل فيها ...!
فمكة ليست كبقية مدن العالم فلها قدسيتها ومكانتها الرفيعة عند المسلمين وغير المسلمين واهتمام ولاة أمرنا بها الخاص ما جاء من فراغ فلها عندهم كل محبة وتقدير ووفاء واحترام ليس له مثيل من حيث تطويرها وتوسعة بيت الله الحرام فيها وحفظها من كل مايعكر صفوها وصفو المسلمين بها عند أداء مناسكهم وصلواتهم فيها...
ونظافتها من كل مرضٍ ووباءٍ مُعدي وإن كلفها مليارات الريالات حفاظاً عليها وعلى أرواح المسلمين الذين يقصدونها في كل عام بالملايين حاجين ومعتمرين وزائرين...
حَفظكِ المولى يامهبط الوحي وقبلة المسلمين بقوته وحماك وصانك ورعاك.