الموروث الشعبي يزين احتفالات أعياد مثقفي قبيلة هذيل‎

أبرزها التعشير و الرجز و الحدايه

شكل الموروث الشعبي الطابع الأبرز ضمن حفل معايدة مثقفي هذيل المقام في استراحة الأطلال بالمغمس شرق مكة المكرمة أمس .
ووسط منظومة مميزة استهل الحفل بعروض للألعاب النارية تلاها فن التعشير أحد أبرز الموروثات و الذي حظي باهتمام لافت في ظل العروض المميزة خلال أداءه من أبناء القبيلة الذين تفننوا في الاستعراض بالبنادق المزودة بالبارود وسط شيلات من الشعراء .
و بدأ الحفل بكلمة للبرفيسور محمد بن رديد المسعودي الهذلي الذي حمد الله على إتمام المسلمين لشهر رمضان المبارك و مافيه من الخير و توجه بعدها بتقديم التهاني و التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز و الشعب السعودي كافة سائلا المولى عز وجل للجميع التوفيق و السداد .
وتنوعت المشاركات الشعرية بحسب الألوان الشعرية التي تشتهر بها قبيلة هذيل حيث تقدمت قصائد الفصحى المنبر الشعري بقصيدتين للشاعرين عبدالله الحتيرشي و رزق الله الطلحي في حين كانت المشاركة الأكبر للقصائد النبطية و تناوب على إلقاءها كلا من الشاعر عويد المطرفي و الشاعر نائف الدعدي و الشاعر حمود المطرفي .
و أحد أبرز الألوان الشعرية التي شاركت في الحفل هو فن الرجز و شارك في نظمه كل من الشعراء منصور القارحي و عبدالرحمن الطلحي وسالم الندوي وحسن الطلحي وعقبها فن الحداية لكل من الشاعرين صلاح المطرفي و حمود المطرفي .
و اختتم الحفل بعدة ألوان أخرى مابين المجالسي والزهم وحيوما والمجارير و الملعبة نظمها عدد من الشعراء المميزين في القبيلة .
و أوضح رئيس ملتقيات مثقفي هذيل الدكتور شجاع المطرفي ": أن هذا هو الحفل الأول لملتقيات مثقفي قبيلة هذيل والذي حظي بمشاركة عدد مميز من أبناء القبيلة سائلا المولى عز وجل أن يديم هذه التجمعات الحميدة لأبناء القبيلة التي تربط بينهم وتزيد من أواصر الحب و الأخاء .
و أضاف أن المتلقى يدعو إلى اللحمة الوطنية و الوقوف جنبا إلى جنب مع القيادة الرشيدة و العمل على كل ما من شأنه رفعة وسمو القبيلة ملفتا إلى أن الحفلات في المواسم المقبلة ستكون أشمل لجميع أفراد القبيلة وماهذا الحفل إلا نموذج طفيف للتأكد من جاهزيتنا واستعدادنا للمستقبل المشرق المقبلين له في السنوات المقبلة بإذن الله .