طاف في عيني قليلاً.. واستدار
فأراه كالعشب المسافر..
في جبين الأرض يزهو في اخضرار
وتمر أقدام السنين عليه.. يخبو
ثم يسقط في اصفرار
كم عشت أجري خلفه
رغم العواصف والشواطئ والقفار
هل آن للحلم المسافر أن يكف عن الدوار؟
يا سندباد العصر ارجع
لم يعد في الحب (...)
للتاريخ رائحة.. و«للمكان» ذكرى.. وفي «الزمن» ذكريات.. «فالمدنُ» هي الناس تسير.. و«الناس» هم المدن تستثير..!
** للغبار طعم.. لا يعرفه ساكنو القصور.. وللطين عبقٌ تتوارى عنده روائح الزهور.. فهنا كان «مشراقُ» جَدِّه.. ورحى «جدته».. هنا سار مع أبيه على (...)