تستعير هاديا سعيد، في هذه الرواية، بنية الرواية البوليسية لتنقلنا الى مناخ المطاردة والحصار والتضييق الذي يعيشه المواطنون العرب داخل اوطانهم أو في المنافي. وتتجلى هذه البنية من خلال عنصرين: أولهما جريمة قتل مُعلن عنها منذ البداية، ومرتكبها مجهول أوْ (...)