على أطراف سلسلة جبال "السموكي" الواقعة بين ولايتي تينيسي وكارولاينا الشمالية، تقع مدينتا "جاتلينبرغ" و"بيجون فورج"، وهما من أبرز القصص الناجحة في تحويل مدن جبلية بسيطة إلى وجهة سياحية متكاملة، تجربة تستحق التأمل والتطبيق في المملكة، حيث توجد مواقع (...)
وأخيراً تجاوزت ترددي، وزرت إحدى سلسلة متاحف "صدق أو لا تصدق!"، وتحديداً في مدينة "غاتلينبرغ" بولاية تينيسي الأميركية، معرضٌ حيّ للقصص المستحيلة، بدا كما لو كان مسرحاً للدهشة، ومتحفٌ يروي قصة رجل آمن أن الغرابة تستحق أن تُروى.
"روبرت ريبلي"، رسّام (...)
ما إن هبطت الطائرة حتى سألت زوجتي عن تفعيل باقة التجوال الدولي، لكنها صدمتني أنها لن تفعل ذلك! وأن رحلتها الصيفية سوف تكون بعيدة عن الجوال وإشعاراته قدر الإمكان!
مباشرة قفزت إلى ذهني مشاهد ما استحال اليوم أسلوب سفرنا.. إذ بات مشهد الساحر للغروب فرصة (...)
حين تُذكر مدن الفرص والأحلام، تتبادر إلى الأذهان: نيويورك، لندن، لوس أنجلس، وبرلين، لكنها اليوم تتسع لتشمل مدينة عربية تشق طريقها بثقة نحو المستقبل، إنها الرياض! التي لم تعد مجرد مدينة ضخمة أو عاصمة تقليدية، بل أمست نموذجاً ملهماً، تجاوز حدود (...)
يكاد يكون ارتفاع ضغط الدم أحد الأمراض التي لها حالياً خيارات مجموعات علاجية متعددة، لكن الأمر لم يكن كذلك قبل خمسين عاماً، وكان هناك سباقُ محموم بين شركات الأدوية لإيجاد أدوية تساعد على التعامل المرض المزمن الأكثر انتشاراً.
كانت شركة "أبجون" (...)
في قلب كلٍ منا صراعٌ متواصل بين طموح ما نأمل، وبين الرضا بما نحن عليه، هذا التدافع طبيعي، ودليل حياة نابضة ومتقدة، لنفس تنمو وتتطور، فكيف نوازن بين هاتين الرغبتين اللتين تبدوان في الظاهر متناقضتين، لكنهما في الحقيقة جناح طائر واحد؟
الرضا هو طمأنينة (...)
سياسات الصحة العامة في العالم وهنا في المملكة، اعتمدت لسنوات طويلة على المنع والتجريم ورفع التكلفة كوسائل لخفض أعداد المدخنين، ورغم أنه هذه السياسيات والإجراءات ساعدت على خفضٍ طفيف لأعداد المدخنين، إلا أن الأرقام لا تزال مقلقة ومرتفعة، بل قد تكون (...)
ما علاقة فطر غريب في وادٍ ناءٍ، بنجاح عمليات زراعة الأعضاء؟ هذا بالضبط ما فعله اكتشاف مركب "السيكلوسبورين"، الذي أعاد أمل الحياة من جديد لمئات الآلاف من المرضى حول العالم، وغيّر مستقبل زراعة الأعضاء إلى الأبد.
دعونا نعود إلى العام 1970م، حينما أطلقت (...)
لا يشبه حي مونتي في روما أي حي آخر، فهو ليس مجرد منازل متلاصقة وطرقات ضيّقة، بل روح تسكن الجدران، وظلال تحف الأزقة، وحكايات تنبعث بين شقوق الحجارة، حي مونتي لا يقدم نفسه كباقي أحياء العاصمة الإيطالية، بل يومئ لك من بعيد، فإن اقتربت، أغواك بذكريات لا (...)
ليس السؤال هل ينجح موسم الحج أم لا؟ بل السؤال الصحيح ما هو قدر النجاح؟ وإلى أي مستوى نتقدم كل عام؟
أحمد الله أن منّ علي بالمشاركة مرات عديدة -مثل عشرات الآلاف من السعوديين والسعوديات- ضمن جهود بلادنا المباركة في خدمة ضيوف الرحمن، وأعلم عن يقينٍ تام (...)
حسناً فعل برنامج "جودة الحياة" بتوسيع قاعدة برامجه وفعالياته، ليشمل رعاية الحوارات الشبابية، إذ أن زمن التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، يجعل إشراك الشباب ضرورة استراتيجية، وركيزة جوهرية في بناء وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، كما بشرت به (...)
تشهد بيئة الأعمال اليوم تحولات عميقة أعادت صياغة ملامح الاقتصاد العالمي، حيث أصبحت المنشآت الصغيرة والناشئة ركيزة رئيسية في بناء اقتصادات مرنة ومبتكرة. فقد أثبتت التجارب الدولية أن تمكين هذا القطاع الحيوي لا يُختزل في الدعم المالي التقليدي، بل يتطلب (...)
في كل شارع وحيّ، وفي كل مجتمع نابض بالحياة، تقف صيدليات المجتمع شاهدة على الأثر العميق الذي يصنعه الصيادلة، وناطقة بدور لا يُستبدل ولا يُهمّش، فالصيدلاني ليس فقط صارف دواء، بل جسر المعلومة الصحيحة، وسياج الطمأنينة والوعي.
صيدليات المجتمع ليست مجرد (...)
لست ممن يبالغ أو يكذب، ولست ممن يُجمل واقعاً بائساً، أو ممن يغيّر أحداث قصة مأساوية، بل إن تربيتي وشخصيتي، والأهم عملي الطويل في الصحافة جعلني أجنح دوماً للحقيقة، وغير قادرٍ إلا على نقل الواقع.. ببساطة دعني أقول لك: كم نحن السعوديون محظوظون! نعم (...)
من يُصدق هذه النتائج المبهرة! التي لم تكن أفضل أحلامنا، لكنها اليوم واقعٌ حقيقي نلمسه جميعاً، إنها نتائج المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030، التي قبل سنة من انتهاء إطارها الزمني حققت تقدماً باهر النجاح ومثيراً للاهتمام.
لا أزال أتذكر شخصياً قبل (...)
ما أن هدر صوت المحرك الخافت للدراجة النارية، حتى شعرت أننا نطرُق باب التاريخ، نمخر عباب أزقة "روما" بأرصفتها الحجرية، تلك التي سار عليها الفلاسفة والعشاق والفنانين، تبصر القباب العتيقة تلمع من بعيد، ثم تتسع الأزقة الضيقة أمامك، وكأنما تفتح المدينة (...)
ليس كل الآباء آباء، فقلة منهم يتجاوز دوره التقليدي، في توفير المأكل والمسكن ونحوهما، فيمسي القدوة والمُعلم والموجه، ليصنع من أبنائه وبناته مشاريع حياة ناجحة، وبيوت حكمة وعقل، وأبي الغالي كُلّ ذلك وأكثر.
علمني أبي "سلطان بن عبدالعزيز السلطان" أن (...)
منذ تشكُّل المجتمعات الإنسانية، ظلّت الصداقة إحدى أعمق وأعقد العلاقات التي ننسجها، ومع تعدد أنماط الصداقة وأشكالها، بقي السؤال: هل تنشأ علاقة الصداقة بين الأشخاص وتتوثق عراها، نتيجة التشابه بينهم؟ أم أن الاختلاف والتكامل هما ما يشكل الرابط الأرسخ؟ (...)
لم يخطر ببال أحد أن عشبة وضيعة المنظر تُدعى "سذاب المعزة"، كانت تُزرع في أرياف أوروبا لعلاج عِلل مبهمة، ستقود لاحقاً إلى ابتكار دواء ناجع، يُعدّ اليوم من أعمدة علاج داء العصر السكري: "الميتفورمين".
قديماً لاحظ الفلاحون والمعالجون الشعبيون أن تلكم (...)
مواسم المسرات تتجدد، ونحن في الخيرات نرفل، ها هو عيد الفطر السعيد يحلّ علينا، وبلادنا المباركة تنعم بالأمن والازدهار، هنا بُضع مشاهدات من عيد فطر عام 1446ه:
لا تزال أعياد الأحياء هي المفضلة لدي، كونها تجمع الجيران وتصنع بهجة أطفالهم، والتي تبدأ قبل (...)
لا أروع من أجواء الشهر الكريم، روحانية وطمأنينة، وخيرات ومسرات، هنا بعض المشاهدات والالتقاطات لرمضان عام 1446ه:
"مترو الرياض" أحدث فرقاً واضحاً هذا العام في مدينة الرياض، فلقد أمسى أسهل وسيلة للوصول إلى المساجد الأشهر في التراويح، وإلى الغبقات (...)
الصناعة الدوائية إحدى ركائز تحقيق الأمن الصحي والاقتصادي لأي مجتمع، ويشكل تعزيز المحتوى المحلي، وتنويع الاقتصاد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأدوية والمستلزمات الطبية جزءا محورياً من رؤية المملكة 2030.
تمتلك بلادنا مقومات تجعلها قادرة على تطوير قطاع (...)
عند وفاته عام 1829م في "جنوى" الإيطالية، لم يكن لدى العالم البريطاني "جميس سميثسون" أبناءٌ أو ورثة، غير أنه كتب وصية مثيرة، حفظت إرث دولة لم يسافر لها، ولم يكن لها أي علاقة بها!
عالم الكيمياء والجيولوجيا، المولود في باريس عام 1765م، لم يزر العالم (...)
هل يمكن أن تخسر وتكون فائزاً؟! دعني أخبرك أن ذلك ممكنا، بل يجب أن يحدث ذلك بين الفنية والأخرى!
لطالما ارتبط النجاح بقدرتنا على تحقيق الفوز، والظفر بما نرغب، من الحصول على شهادة دراسية أو ربح صفقة، إلى التفوق على قرناء التخصص أو الحصول على اهتمام (...)
قد يتصور البعض أن ذكرى يوم التأسيس مجرد احتفال سنوي، نستذكر فيه قصة نشأة بلادنا قبل نحو ثلاثمائة عام، بينما هو في حقيقة الأمر يومٌ نؤكد فيه علو كعب هذه البلاد المباركة بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح.
هي قصة شعبٍ بقي على العهد لثلاث حقب تاريخية (...)