في صمت الرمال، وبين تضاريس الصخر، وجنون التنوع تتحدث المملكة العربية السعودية بلغة التاريخ، وموطن الحضارات المتعاقبة، وشاهد حي على ولادة الإنسان، وتطور العمران، وتلاقي الثقافات.
تسعى المملكة، من خلال رؤية 2030، إلى إعادة تعريف موقعها الحضاري عالميًا (...)
في صمت الرمال، وبين تضاريس الصخر، وجنون التنوع تتحدث المملكة العربية السعودية بلغة التاريخ، وموطن الحضارات المتعاقبة، وشاهد حي على ولادة الإنسان، وتطور العمران، وتلاقي الثقافات.
تسعى المملكة، من خلال رؤية 2030، إلى إعادة تعريف موقعها الحضاري عالميًا (...)
«من السهل على الإنسان أن يغضب لكن ما ليس سهلاً هو أن يتوجّه الغضب نحو الشخص المناسب بالدرجة المناسبة وفي الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة».
تكلمتُ كثيراً عن ذلك النور الذي نستنبطه أو ما ينبغي أن نفعل تجاه كل شيء حكمتْ عليه الحياة بالسوء، وبعض النور (...)
«يحتاج الحديث مع الآخرين جهدًا لم أعد أملكه»
هل يبالغ موراكامي؟
ربما، ولكنّ هناك لحظات في حياة الإنسان يصبح فيها الكلام أشبه بحرب صامتة مع المعنى، فكأن كل كلمة تُسحب من عمقٍ سحيق، وكل جملة تُدفع بثمن من الطاقة الداخلية التي لم تعد متوفرة كما كانت، (...)
« الحرية هي نفيُ الانتماء، والإنسان لا يُدرك ذاته إلا حين يشعر بالغربة»، يُقال.
في الزحام، بين من نألفهم، وتحت سقفٍ نُجيد تفاصيله، يأتينا شعورٌ خافت، لكنه جارف، كأنه يقول: لا المكان يُشبهنا، ولا اللحظة تليق بنا، ولا نحن كما كنا نظن، نتحرّك كأننا (...)
«سوف يأتي ذكرك مرات قليلة من قبيل الصدفة».
كأنّ ديستوفسكي، وهو يغزل كلماتٍ تنقّبت عن خفايا النفس، أراد أن يوقظنا على حقيقة مُرّة، أكثر البشر يعبرون الحياة خفافًا كأنهم لم يكونوا، ويمضون منها كما تمضي الريح، لا يُخلّفون صوتًا ولا ظلًا. فمن بين آلاف (...)
«كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة» عبارة تختصر عجز اللغة أمام اتساع المعنى، وتلمّح إلى مفارقة مدهشة يعيشها كل من اقترب من جوهر الحقيقة، فكلما تعمق الإنسان في الفهم، ولامس أفقاً أرحب في الوعي، وجد أن الكلمات تخونه، وأن العبارة لا تسع التجربة.
الفكر (...)
في قاعة مظلمة، تُطفأ الأنوار، ويُسلَّط الضوء على شاشة بيضاء، لحظة تبدو عابرة، ولكنها، فلسفيًا، لحظة ولادةٍ جديدة للعقل الجمعي. فالسينما، منذ نشأتها، لم تكن مجرد ترفٍ بصري، بل جهازًا فاعلًا لإنتاج المعنى، وتشكيل الوعي، وتحريك التاريخ من خلف (...)
«ليست الغاية من القراءة أن نملأ أذهاننا بالكتب، بل أن نحرّر عقولنا منها» -نيتشه-.
في زمن تُقاس فيه العقول بعدد الأرفف، وتُقوَّم فيه الثقافات بعدد العناوين المتناثرة على جدران الرفوف، نعيش مفارقة موجعة، حضور طاغٍ للكتاب وغياب فادح للفكر.
لم تعد (...)