في ظل موجات الحر المتزايدة هذا الصيف، نشرت وكالة RT تقريرًا صحيًا جديدًا يسلط الضوء على مشكلة التعرق الزائد، معتبرة إياها واحدة من أكثر الأعراض المزعجة التي تؤثر على جودة الحياة اليومية، خصوصًا في المناطق ذات الرطوبة العالية. وأوضح التقرير أن التعرق المفرط لا يرتبط فقط بدرجات الحرارة المرتفعة، بل قد يعكس أحيانًا خللًا في توازن السوائل أو نشاطًا زائدًا في الغدد العرقية. كما يمكن أن يكون مؤشرًا إلى نقص بعض المعادن مثل المغنيسيوم أو الزنك، أو حتى إشارة مبكرة لأمراض مزمنة كفرط نشاط الغدة الدرقية. وأوصى الأطباء بعدد من الإجراءات للحد من هذه الحالة، في مقدمتها اختيار الملابس القطنية الخفيفة، والابتعاد عن الأقمشة الاصطناعية التي تعيق التهوية. كما شددوا على أهمية شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم، مع الاعتماد على الأغذية الغنية بالإلكتروليتات مثل الموز والخيار. وأكد التقرير أن النظافة اليومية، واستخدام مضادات التعرق الطبية التي تحتوي على أملاح الألمنيوم، تسهم في تقليل الرائحة والتعرق معًا، مشيرًا إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمر التعرق بشكل غير مبرر رغم تطبيق هذه الإجراءات.