قالت وزارة البيئة الإسبانية إن موجات الحرارة التي ضربت البلاد بين 16 مايو و13 يوليو أودت بحياة 1.180 شخصًا، مقارنة ب70 حالة فقط خلال الفترة نفسها من عام 2024. وكانت الأعداد الأكبر من الضحايا بين كبار السن، حيث تجاوزت أعمار معظمهم 65 عامًا. وقد مثّلت النساء أكثر من نصف الوفيات، وغالبية الحالات سُجلت في المناطق الشمالية، مثل غاليسيا ولا ريوخا وأستورياس وكانتابريا، وهي مناطق معتادة على الأجواء المعتدلة، لكنها شهدت ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة تفوق 40 °C. ولم يصدر أي إنذار لمثل هذه المؤشرات الحرارية الحمراء خلال العام الماضي، لكن هذه الموجة دفعت الأرصاد لإطلاق 76 إنذارًا أحمر. الوزارة وصفت الوضع بأنه «حدث ذو شدة استثنائية»، مع زيادة كبيرة في معدل الوفيات المرتبطة بالحرارة.