الدين كمفهوم: ثابت، والتديّن كممارسة: متغير بحسب المصالح المرسلة والاجتهاد الفقهي، والدين أصلٌ لا خلاف عليه بين المؤمنين، إلا من جهة ثبوته بالنص، ودلالة ذلك النص على الحكم الشرعي، وأما التدين ففيه خلاف عريض في أشكاله ومساراته وتوجهاته.
ولا يمكن فهم (...)
من الملاحظ أن فكر الصحوة ما زال حيًا في المجتمع، وهذا أمر له ما يبرره، عطفًا على العقود التي عاشها المجتمع يرسف تحت نير هذا الفكر النكد، ومن الملاحظ كذلك أن «الصحويين الجدد»، وجدوا لهم موضع قدم في المرحلة الجديدة، وإن كان أمرهم ظاهرًا بعض الشيء (...)
ربما استغرب البعض من العنوان، وربما استبعد حدوثه آخرون، غير أن العلاقات بين الولايات الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، حينما التقى الرئيس الأمريكي «أيزنهاور» مع كبار قادة الحركة الإسلامية حول العالم، وكان من (...)
جاهد كثير من المثقفين العرب وعبر مجموعة ضخمة من المقولات والحوارات والمراجعات، من أجل صناعة وعاء خاص، يمكنه احتواء النظريات الفكرية الغربية، وإعادة إنتاجها في أشكال ومضامين إسلامية وعربية، غير مكتفين بنقل تلك النظريات الفكرية كما طرحها عصر التنوير (...)
هذا هو المقال الرابع والعشرون من مقالات «آلية عمل الصحوة اليوم»، وهو المقال الخاتم لهذه السلسلة، على الرغم من أن القول في «آلية عمل الصحوة اليوم»، لا ينتهي ولا يتوقف، ولا يزال في الجعبة الكثير، لعله يرى النور قريبًا - بإذن الله تعالى.
وقد جاءت هذه (...)
هذا هو المقال الثاني والعشرون من سلسلة مقالات «آلية عمل الصحوة اليوم»، وسيكون الحديث فيه حول البدء الفعلي للمعارضة السياسية في التاريخ الصحوي، في تاريخها القديم، الممهد لحاضرها اليوم.
وذلك التاريخ القديم انطلق من خلال مجموعة من الخطابات والأشرطة، (...)
هذا هو المقال الحادي والعشرون من سلسلة مقالات «آلية عمل الصحوة اليوم»، وسيكون الحديث فيه مكملًا للمقال السابق حول النشيد الصحوي.
وأبدأ فيه بإيضاح مفهوم «المسرحة» حيث يُعتبر رولان بارت أول من استخدم هذا المصطلح في دراسته حول «مسرح بودلير، في عام (...)
هذا هو المقال العشرين من مقالات «آلية عمل الصحوة اليوم»، وسيكون الحديث فيه حول النشيد الإسلامي، والذي هو أداة مهمة من الأدوات الجاذبة في عمل التنظيمات الصحوية، وسنعرض في هذا المقال، والذي يليه بعضًا من تاريخه، وبعض تطوراته المتباعدة نوعًا ما، والتي (...)
هذا هو المقال التاسع عشر من مقالات «آلية عمل الصحوة اليوم»، وفيه نواصل الحديث عن الأرضيات والمنطلقات النظرية والحركية لتنظيمات الصحوة في السعودية، وفق سياقاتها التاريخية، حتى نفهم بشكل أدق وأعمق «آلية عملها اليوم».
وأنوه في البداية، إلى أن أغلب (...)
هذا هو المقال ال18 من مقالات «آلية عمل الصحوة اليوم»، وفيه مزيد إيضاح لبعض ما أجمل في المقال السابق، حيث أشرت إلى أن بدايات التأسيس الحقيقي لما يعرف ب«الصحوة» في إطارها العام، الذي أعتبره تأسيسًا ثالثًا للجماعة كان في عام 1973، بعد التأسيس التجريبي (...)
هذا هو المقال السابع عشر من مقالات «آلية عمل الصحوة اليوم»، وفيه أشير إلى بدايات الصحوة، مع لمحة موجزة حول المعضلة الدينية في ذهنية المجتمع السعودي، وهي اتخاذ النموذج الصحوي شكلًا ثابتًا للتدين العام، حيث لا يجد أي متدين أمامه إلا هذا النموذج، الذي (...)
هذا هو المقال السادس عشر من مقالات «آلية عمل الصحوة اليوم»، وفيه نلخص أبرز المقولات التي ذكرت سابقًا، لتكون بمثابة المقدمة، للآتي من المقالات، والتي فيها عرض لبعض الظواهر الناعمة، التي بدأت من خلالها «الصحوة» تعود إلى الساحة عبر آلية تنظيمية مرنة؛ (...)
هذا هو المقال الخامس عشر في سلسلة مقالات (آلية عمل الصحوة اليوم)، وهو الجزء الأخير من استعراض محاور (دراسة نحو فضاء جديد للدعوة، 2001)، والذي ذكرنا أنه ومن خلال هذه المحاور، يمكن فهم آلية عمل الصحوة فيما بعد 2001، ويمكن اعتبار هذه الدراسة عينة يمكن (...)
هذا هو المقال الثالث عشر في سلسلة مقالات (آلية عمل الصحوة اليوم)، وفي هذا الجزء من المقالات نستعرض محور الدروس والمحاضرات في (دراسة نحو فضاء جديد للدعوة، 2001).
والدرس في عرف الصحويين، يكون لثلة قليلة من المهتمين، ويُعنى بشرح متن من المتون في أحد (...)
هذا هو المقال الحادي عشر في سلسلة مقالات آلية عمل الصحوة اليوم«، وهو الجزء الثاني من استعراض ما جاء في محور الطرح السياسي، من» دراسة نحو فضاء جديد للدعوة، 2001«، وفي هذا الجزء طرح سؤال حول جدوى الحوار مع أصحاب النفوذ، الذي جاءت إجابته برأي غالبية (...)
نشر الموقع الرسمي على الشبكة العنكبوتية لفصيل لندن من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، في يوم الجمعة 30 يونيو 2023، بيانًا ثمن فيه القائم بأعمال المرشد صلاح عبد الحق، جهود المملكة في خدمة الحجاج، مشيدًا بالملك، وولي عهده، وبالشعب السعودي. وهذا يمثل (...)
هذا هو المقال السابع في استعراض نتائج استطلاع: نحو فضاء جديد للدعوة، (والذي أشرف عليه وتابعه: سلمان العودة، 2001م)، ووصلنا إلى محور: «القنوات الفضائية ووسائل الإعلام (نحن والفضائيات)»، والذي يفاجئك فيه تردد بعض الصحويين وتحفظهم على المشاركة في (...)
هذه هي المقالة السادسة، في بيان «آلية عمل الصحوة اليوم»، وكيف تواصل الصحوية العميقة عملها على رغم الحزم الأمني، والانتباه الشعبي، وارتفاع مستوى الوعي بالوطنية وقضاياها في السعودية، وهذا ناجم بلا ريب، عن مهارة «التضليل» وهي مهارة تبرع فيها الجماعات (...)
حينما تحرر المجتمع السعودي من انكفائه وأوهامه، بفعل التجديد والتجدد في عهد الملك سلمان، وبفضل الحركة الدؤوبة التي لا تعرف التوقف أو التلكؤ من قبل الأمير محمد بن سلمان، تحرر السعودي بالتالي من أهم الأوهام وهو (الإملاءات الصحوية)، وجدد المجتمع في (...)
استكمالاً لما عرضته في المقالين السابقين، سأحاول في هذا المقال تقديم بعض إرهاصات دراسة «نحو فضاء جديد للدعوة»، التي أعزو إليها مع أخريات، تحول الصحوة إلى مسار جديد، بعد مسار المعارضة السياسية في أزمة الخليج 1990.
فبعد الإيقاف الأمني للصحويين في (...)
في المقال السابق، رصدت أهم الأساطير المؤسسة لمنهجية عمل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وبالتالي منهج وآلية عمل تنظيمات الصحوة، التي تسيدت المشهد السعودي لعقود، قبل إزاحتها، وانتقال تلك التنظيمات إلى حالة الخمول الحركي، والكمون التكتيكي، وهي (...)
تشبيهي عثمان الصيني ب«قاطف النجوم» كما هو عنواني الأول لهذا المقال جاء من نجاحاته المتميزة، حيث إنه يطير من قمة شاهقة نحو السماء فيقطف مجموعة من النجوم، ثم يهبط على قمة أخرى، ليمارس الطيران إلى السماء مرة أخرى في مهمة من مهمات قطف النجوم.
أثناء (...)
لم يكن التماس الأول بين الدكتور سعد الصويان والشعر، تلك القصيدة التي ألقاها في طفولته، بين يدي جلالة الملك سعود بن عبد العزيز، حينما زار عنيزة، بل من خلال ما تلقاه في طفولته من جده لأمه، الراوية محمد السليمان الصويان، فقد ولد سعد الصويان في فلاحة (...)
سعد العبد الله الصويان، مثل الوطن البعد عنه غربة، والقرب منه أمان روحي ونفسي، ويعرف هذا جيدًا المحيط القريب منه، أعني القرب الروحي، فثمة منطقة في وجدانه، حينما تصلها ستجد أنك هو، وأنه أنت.
وفي جواب له على سؤال حول موت الحب، قال إن: «المقبرة ملأى، (...)
بدأ مفهوم رأس المال الفكري في المؤسسات الصناعية، والتجارية، ثم انتقل تدريجيًا إلى المؤسسات الخدمية، ومنها إلى مؤسسات التعليم العالي، كمحاولة للاستفادة من الأصول الفكرية، التي تمتلكها هذه المؤسسات، مما يؤدي إلى تعظيم قدراتها التنافسية، وتدعيم مكانتها (...)