ينطوي تأمين مستقبل الشركات على توازن دقيق بين التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر المختلفة، بما في ذلك مخاطر السوق والمخاطر الاقتصادية العالمية. ويتضمن تطوير رؤية واضحة طويلة المدى للشركة تحديد مهمتها وأهدافها وقيَمَها الشاملة. توفر الرؤية القوية (...)
من نافلة القول أن رمضان هو شهر شهور العام كله، فمن يشتري وروده، ويستلهم منه معاني لا ينبغي التفريط فيها أو تجاهلها؟ فرمضان من دون معانيه الجليلة، ودروسه الملهِمَة، وقتٌ يضيع، وقيمة لا تبلغ من النفس المبلغ الذي يجب أن تصل إليه، وكلما انتظمنا معه في (...)
إنّ العلاقة بين سوق العمل والطلب على التخصصات هي علاقة ديناميكية ومترابطة، فكلاهما يؤثر على الآخر، ويمكن تشكيل التوازن بينهما من خلال عوامل مختلفة. إنّ التفاعل بين سوق العمل واتجاهات التخصص معقد بدرجة كبيرة، ويمكن أن تلعب عوامل مختلفة دوراً في هذا (...)
لا يمكن في علم الإدارة إنكار قوة تأثير التنظيم النظري منه والعملي، ونهاية يوم عمل يعني الكثير من الجهد الذهني دون شك، ولكن عندما تقترب لحظات المساء لتنقلنا عميقاً نحو سكون ليلٍ هادئ، كثيراً ما ننسى تعب اليوم الذي انقضى، وهي لحظة جيدة بكل المقاييس (...)
تختلف جودة الحياة الوظيفية من شخص لآخر، ويمكن أن يكون لدى الموظف احتياجات ورغبات مختلفة عن تلك التي يراها صاحب العمل. من هذه الزاوية، يبدو الأمر كما لو أنه مسألة شخصية ويتعلق بتفضيلات وقيَم الموظف وكيفية توازن العمل والحياة الشخصية بالنسبة له. لبعض (...)
تعد القدرة على تنظيم النفس والتحكم في العواطف أمراً مهماً في حياة الإنسان، حيث إن ذلك يساعده على تحقيق النجاح والرضا الشخصي والمهني. ومع ذلك، فإن الكثير من الناس يعانون من عدم التمكن من تنظيم أنفسهم وانجرارهم خلف العواطف والرغبات الفوريّة، مما يؤدي (...)
يمكن أن تصبح النصائح التجارية عديمة القيمة أو غير فعّالة في عدة مواقف، حيث قد تكون النصائح التي لا تتناول الاحتياجات والتحديات المحددة لعمل أو صناعة معينة غير ذات صلة وبالتالي لا قيمة لها، كما أن الاستشارة التجارية التي لا تأخذ في الاعتبار الظروف (...)
قبل بدء مهامنا القيادية، من المهم أن نقوم بالاستعداد نفسياً عن طريق الاستعداد الجيد وتوقع التحديات التي قد نوجهها. ومن أجل تحقيق هذا النوع من الاستعداد، نحتاج دوماً إلى التحلي بالمعرفة والخبرة السابقة التي نمتلكها وتوقع الاحتمالات المختلفة للتأكد من (...)
يسهل التنظير لدى الكثيرين، خاصةً من أصحاب الرأي والفكر، ولئن كان التنظير هو أساس العمل، ويقوم التطبيق عليه، وهذا مما لا ينكره أحد، إلا أن الدوران في حلقة التنظير طيلة الوقت، والتركيز على القضايا الفلسفية في الأطروحات الإدارية التي نطرحها، من دون وضع (...)
يؤدي فهم الحياة بشكلٍ خطأ في كثير من الأحيان لدفع ضريبة قد تكون مكلفة أحياناً، ويدفعها الكثيرون في مختلف مراحل حياتهم. إنها تلك اللحظات التي نستخلص فيها دروساً من تجاربنا الخاطئة أو السلبية. وعندما نفهم الحياة بشكل خطأ، يمكن أن يحدث لنا العديد من (...)
في ذكرى اليوم الوطني السعودي، يشير التحول في المملكة العربية السعودية إلى مجموعة الإصلاحات والتغييرات الطموحة والمتعددة الأوجه التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة. وتهدف هذه التحولات إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على عائدات النفط وتحديث (...)
هل ثمة فرق بين الموظف المطيع والموظف الإيجابي؟ وهل الطاعة لا تعني بالضرورة الإيجابية؟ وما مخاطر الطاعة الدائمة؟ وهل الإيجابية تعني أن الاعتراض قيمة سلوكية حتمية يجب أن تكون حاضرة في العمل المؤسسي كفكر وكمنهج عمل ووفق ما تتطلبه كل حالة؟
في الحقيقة (...)
لكل حكاية بداية ونهاية في منطق حياتنا، والذكاء الاصطناعي ليس وليد تكنولوجيا اليوم بقدر ما هو وليد كل تطور وابتكار قام به الإنسان عبر تاريخه، ليتدرج هذا التطور اللافت للنظر من لا شيء إلى روبوتات اليوم، ولذا فمسيرة الذكاء الاصطناعي ليست من دون تاريخ، (...)
تتأثر قضية مستقبل الأسواق وهجرة الشركات بعدة عوامل وتغيُّرات في السوق العالمية. وإن كان من الصعب توقع المستقبل بدقة، إلا أن هناك بعض الاتجاهات التي يمكن أن تؤثر على هجرة الشركات وتَشَكُّل مستقبل الأسواق. ومن بين تلك الاتجاهات العولمة والتكنولوجيا، (...)
في عالمنا الذي فيه نعيش ونعمل اليوم، يواجه المزيد والمزيد من الخريجين صعوبات في المنافسة في سوق العمل، وقد يتطلب الحصول على وظيفة اليوم وقتاً أطول من السابق، ودائماً وليس أحياناً، تكون المشكلة هي في اكتفاء الموظف بتجهيز سيرة ذاتية مكتوبة بإتقان، (...)
تعتبر تحديات الأسواق الراهنة بمثابة جرس إنذار لكل شركات القطاع الخاص حول العالم، فالتضخم المتنامي بالضرورة سيقود حتماً إلى ركود عالمي، ومع تناقص القدرة الشرائية لدى قطاع واسع من الأفراد حول العالم، ستراوح الكثير من الشركات الخاصة مكانها بمرور الوقت (...)
لا يقوم الزواج المستقر على الحب وحده، فإدارة العاطفة، وإدارة المودّة والرحمة اللذان هما أصل الزواج في الإسلام، هي إدارة تضمن استمرار الزواج بقدرٍ كبيرٍ جداً من النجاح والنجاة من أمواج الحياة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية المتلاطمة. ولقد كانت إدارة (...)
إن ارتباط الإنسان بالذكريات في شقها الذي يطلق في نفسه مشاعر إيجابية هو أحد أهم العناصر المحققة للتوازن النفسي لدى الإنسان، وإن هذا الإنسان لهو بحاجة دائمة إلى ذلك التوازن النفسي في جميع حالاته، وفي كل الأماكن التي يتفاعل فيها مع الناس، فالموظف ليس (...)
لا تُعبِّر الاستشارة في أصل معناها عن ترف فكري، ولا تمثل قيمة واهية لا تستحق مثلاً أن نتوقف عندها بعمق، فالمؤسسات المتخصصة في تقديم الاستشارات بأنواعها المختلفة سواءً إدارية، أو اقتصادية، أو تعليمية، إلخ، هي مؤسسات تُبنى وتُقام على أساس علمي بحت في (...)
يعرِف عالم الأعمال العالمي وعلى امتداد عصره الحديث والذي بدأ في الغرب، بأنّ الأعمال في أصلها فُرَص، وهذه الفلسفة الإنسانية التي بناها التاجر سابقاً، ورجل الأعمال لاحقاً، كانت موروثاً تراكمياً أصيلاً ومتجذراً في الذهن البشري على صعيد التجربة الفردية، (...)
يؤثر دعم الأسرة وموقف الحب والرفاهية على نفسية وسلوكيات الأفراد وإنجازاتهم في الحياة. إن الحصول على مكانة في نطاق مجموعة الأقران، وتعلم عملية التنشئة الاجتماعية، والتأثير الذاتي، واختيار الزوج، والمساعدة في التكيُّف مع الحياة الزوجية، وما إلى ذلك من (...)
تمثل إدارة العقل تقنية أو أسلوب الاقتراب من بنية ووظيفة العقل الواعي والعقل الباطن، والاستخدام الأمثل لقدراتهم الرائعة من أجل الوصول إلى أهداف محددة مسبقاً. بعبارة أخرى، توضح هذه المعرفة القوة الهائلة وغير العادية للعقل البشري في التكيُّف مع حقائق (...)
لطالما شهد العالم انتقالات دراماتيكية على مستوى الأعمال والاقتصاد بسبب المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم تقريباً في كل 20 سنة، وعند متابعة النزيف الذي أصاب كبار منصات التواصل الاجتماعي على مستوى الخسائر في الفترة السابقة، يتبادر إلى الذهن سؤال (...)
أصبحت جودة الحياة الوظيفية قضية ملحة لتعزيز مستويات الجودة، وتساهم جودة الحياة العملية أيضاً في استخدام هذا المفهوم كأداة لتحسين مستوى معيشة الموظفين في ذات الوقت، كما يمكن أن تكون جودة العمل مجرد مفهوم يتعلق برفع معنويات للموظفين لتعزيز أدوارهم (...)
من المعروف بأن الإدارة هي جزء في حياتنا يتعلق بكل مكونات هذه الحياة، فمن يذهب إلى الصلاة هو يدير صلاته زمانياً ومكانياً، لذا فالإدارة متحققة في يومياتنا وهي ليست أبداً ذلك المفهوم المؤسسي فقط الذي يصرفه كثيرٌ من الناس إلى بيئة العمل في الشركات. وبما (...)