سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرّج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي    إنجازات استثنائية للسياحة السعودية    شبح هيروشيما يرقص من جديد    البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي ال(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الإيراني على دولة قطر    أكد لأمير قطر الوقوف مع الدوحة لحماية أمنها.. ولي العهد للرئيس الإيراني: ندعم الحوار الدبلوماسي لحل الخلافات    وقفات مع نهاية العام الهجري 1446    طقس حار و غبار على معظم مناطق المملكة    شدد على مراجعة إجراءات فسح الشاحنات.. "الشورى" يطالب بتشجيع استخدام النقل العام عبر الحوافز    القبول الموحد: نقلة نوعية في عدالة التعليم الجامعي    حامد مطاوع..رئيس تحرير الندوة في عصرها الذهبي..    ما يسوي بصلة… مع الاعتذار للبصل    مؤتمر صحفي يكشف ملامح نسخة تحدي البقاء لأيتام المملكة    الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تنهي استبدال كسوة الكعبة    «الظبي الجفول».. رمز الصحراء وملهم الشعراء    الإبداع السعودي يتجلى في «سيلفريدجز» بلندن    في الشباك    الهلال يصل ناشفيل وكوليبالي يحذر باتشوكا    «الناتو» يتجه لإقرار أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي    القطاع غير الربحي في رؤية 2030    بكين تحذّر من تصاعد توترات التجارة العالمية    رخصة القيادة وأهميتها    مهندس الرؤية وطموحات تعانق السماء    الجوعى يقتلون في غزة.. 94 شهيداً    صوت الحكمة    صيف المملكة 2025.. نهضة ثقافية في كل زاوية    المملكة حضور دولي ودبلوماسية مؤثرة    الخرطوم: كينيا تسلح «الدعم السريع»    مرور العام    جبر الخواطر.. عطاءٌ خفيّ وأثرٌ لا يُنسى    دورتموند يكسب أولسان ويتصدر مجموعته بمونديال الأندية    فيصل بن نواف يشهد توقيع مذكرة شراكة لدعم المراكز التأهيلية بسجون الجوف    نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل البريطاني    أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة والمدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة بالقطاع الشمالي    وزير البلديات والإسكان يتفقد مشاريع استثمارية نوعية في الشرقية    النصر ينهي العلاقة التعاقدية مع المدرب "ستيفانو بيولي"    " طويق " توقع اتفاقية مع جمعية " قدوات" لاستثمار خبرات كبار السن بالموارد البشرية    برعاية أمير جازان.. نائب أمير المنطقة يدشّن أعمال المؤتمر العلمي الثاني لجمعية التوعية بأضرار المخدرات    من أعلام جازان.. الشيخ الدكتور علي بن محمد عطيف    إجراء أول عملية جراحية بالروبوت في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء    تداول يعوض خسائر أسبوع    بنفيكا يكسب البايرن ويتأهلان لثمن نهائي مونديال الأندية    أمير الجوف يبحث تحديات المشروعات والخدمات    النفط يتراجع بعد يوم من التصعيد وإنهاء الحرب    إعلان نتائج القبول في البورد السعودي    العثور على سفينة من القرن ال16    الذكاء الاصطناعي والتعليم.. أداة مساعدة أم عائق للتفكير النقدي    أقوى كاميرا تكتشف الكون    انحسار السحب يهدد المناخ    الجوز.. حبة واحدة تحمي قلبك    الميتوكوندريا مفتاح علاج الورم الميلانيني    استشارية: 40% من حالات تأخر الإنجاب سببها الزوج    أسرة الفقيد موسى محرّق تشكر أمير المنطقة على مشاعره النبيلة وتعزيته    صور إنسانية من الماضي عن مدينة أبها    تسجيل محمية عروق بني معارض في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة    أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة    الرواشين.. ملامح من الإرث المدني وفن العمارة السعودية الأصيلة    جامعة أم القرى توقّع مذكرة تفاهم مع هيئة جامعة كامبردج لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في تعليم اللغة الإنجليزية    الهيئة الملكية تطلق حملة "مكة إرث حي" لإبراز القيمة الحضارية والتاريخية للعاصمة المقدسة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السعودي الغبي: لماذا؟


لم يقف نقاد الفن طويلاً، من قبل أو الآن حول جملة الأمير خالد الفيصل وهو يعلق على الدراما الرمضانية المكثفة بالقول: إن هناك كثيرا من الأعمال الفنية التي كانت تصر على تصوير الشخص السعودي في هيئة كائن غبي. وباختصار فإن أسوأ تراكمات العمل الفني ليس إلا ترسيخ الصورة النمطية، ولعل جملة الأمير تختصر كل حصاد الصورة. ومن اللافت بمكان أن السعودي نفسه هو كل أركان العمل الفني. هو الكاتب والممثل والمخرج ومالك القناة وهو الذراع الإعلاني التمويلي لترسيخ هذه الصورة. ولكن: لماذا لم يجد العمل الدرامي صورة أخرى من عشرات صورنا المختلفة المتعددة لتسويقها في هذا الزحام الدرامي المكثف. هناك عشرات الوجوه للسعودي الذكي ولكنها لا تصلح للكوميديا الساخرة. السعودي هو أكثر شاب عربي على أبواب الجامعة بالنسبة المئوية، مثلما هو الأكثر زحاماً على قوائم أثرياء الكون، وهذه دلالات نبوغ لا تنكر. السعودي هو الأكثر استهلاكاً للكتاب وأكبر منتج له بالتقريب المئوي، وهو أيضاً نصف الزبائن العرب على أكبر ثلاثة مواقع إلكترونية عولمية اجتماعية، مثلما هو أيضاً ذراع التسويق الإعلامي العربي والمشكل الأعلى لصورته الثقافية الجديدة. ومرة أخرى سنعود إلى: لكن: كل هذه الصور المختلفة للوجه السعودي لا ترى النور بسبب من السعودي نفسه. نحن مع عدائنا الفطري للفنون لا نملك مدرسة سعودية متكاملة. لا يوجد لدينا عمل مسرحي مفتوح ولا دار سينمائية واحدة ولا أكاديمية فنون تعمل في الضوء والعلن. ولعله لهذا يكون شهر رمضان، للأسف الشديد، ترخيصاً شبه رسمي باقتحام كل محظور إلى البيت السعودي. تحول رمضان إلى شبه عادة سنوية للزحام الفضائي تحت كثافة إعلانية مفرطة. ولأن رمضان مسافة زمنية محدودة فإن سباق القنوات إلى قلوب المشاهدين لابد أن يأخذ أسرع الطرق. إنه سباق مع زمن قصير لا يشبه الماراثون ولكنه أقرب إلى سباق المئة متر. لا وقت لدى هؤلاء إلا للكوميديا الساخرة. لا مكان للجدية فيه تحت ضغط المنافسة. كلها مجرد نصف ساعة يوميا من الضحك أمام مشاهد يحمل بين يديه أزرار الريموت. ولهذا، للأسف الشديد، لا مكان لغير هذه الصورة الخاطئة أو الناقصة المضللة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.