اعترفت مصادر بوزارة الخارجية المصرية أن الوزارة تمر بحالة ضعف شديدة تحت قيادة الوزير أحمد ابو الغيط لم تشهدها من قبل خلال ال 30 عاما الماضية، مما ادى لسحب الملفات الهامه منها، وإسنادها إلى جهات أخرى. وتأتي هذه الاعترافات بعد سحب ملف مياه النيل من وزارته وإسناده إلى فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي التي تتمتع بخبرة عريضة في ملف العلاقات المصرية - الإفريقية . وهو ما يعد استمرارا لتقليص دور ابو الغيط ، والذي بدأ بسحب ملف الصراع العربي الاسرائيلي قبل سنوات. وكشفت المصادر أن أبو الغيط بدا مستاءً بشدة من مرافقة وزيرة التعاون الدولي له خلال زيارته الأخيرة لإثيوبيا، وعقدها لقاءات مع رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي، في إطار الجهود المصرية لاحتواء الأزمة المشتعلة مع دول حوض النيل، باعتبار أن هذا يسير في إطار تقليص صلاحياته داخل الوزارة ،وربما الاطاحة به واسناد الوزارة الى ابو النجا لتكون اول امرأة تتولى هذا المنصب السيادي.