في خطوة لجذب أكبر عدد من السياح واستقبال الزوار من داخل المنطقة الشرقية ومناطق المملكة ودول الخليج، خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الحالي، أكملت أمانة المنطقة الشرقية تجهيز الخدمات والمواقع السياحية والمتنزهات والحدائق، حيث كثفت الأمانة الرقابة الصحية على جميع المطاعم والبوفيهات وجميع المحلات المتعلقة بالصحة العامة بإشراف من وكالة الخدمات بالأمانة، ومتابعة البلديات بكل منطقة للتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية، وحث الأمين المهندس ضيف الله العتيبي المسئولين على الرقابة الصحية بتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية المعمول بها، والتأكيد على جميع رؤساء البلديات والمجمعات القروية بضرورة المتابعة الميدانية. 250 حديقة واستعدت الأمانة لاستقبال الزوار من داخل وخارج المنطقة ابتهاجاً بالاجازة الدراسية، وتجهيز وزيادة إنشاء الحدائق العامة، حيث وصل عدد الحدائق التي أنشأتها الأمانة إلى 250 حديقة بحاضرة الدمام، وتنفيذ عدد 6 ساحات بلدية تم إنشاؤها مؤخراً تخدم حاجة المواطنين، وتشمل مضامير مشي وملاعب رياضية متكاملة وألعاب أطفال وجلسات عائلية ومظلات وكراسي جلوس وأشجار وشجيرات وزهور متنوعة. الجدير بالذكر أنه تمت زراعة أكثر من 5 ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء بالحدائق والمتنزهات والشوارع، وكذلك زراعة أكثر من 8 ملايين شجرة وشجيرة خلال السنوات الماضية منتشرةً بمدن المنطقة الشرقية، الذي يساعد على زيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة بحيث يصل نصيب الفرد الواحد إلى (3.7) متر مربع من الرقعة الخضراء. وتزامنا مع الإجازة الدراسية قامت الأمانة بتمديد أيام مهرجان الزهور الثاني عشر ليستمر خلال أيام الإجازة حرصا على عدم تفويت زوار المنطقة الشرقية لفرصة حضور المهرجان نظرا لما يتضمنه المعرض من فعاليات متنوعة وجاذبة سياحيا، حيث يتم عرض الزهور المتنوعة وإقامة الفعاليات الترفيهية والتوعوية التي يستمتع بها زوار المهرجان بحيث يستقبل المهرجان آلاف الزائرين من داخل وخارج المنطقة. كما تم تجهيز المواقع السياحية والشواطئ والحدائق والمتنزهات والواجهات البحرية، وزراعة الزهور الموسمية وزراعة الشجيرات على مداخل المدن، كذلك عمل أجهزة النظافة والخدمات للإشراف على الأسواق والساحات والشواطئ والواجهات البحرية والمكاتب المخصصة للمتابعة في تلك المواقع، وتجهيز فرق عمل صباحية ومسائية للعمل نحو المتابعة والرقابة الصحية ومتابعة صيانة الألعاب بشكل مباشر ودائم. داخل الأحياء وضمن استعدادات الأمانة السنوية لاستقبال الزوار والمتنزهين خلال هذه العطلة قامت بلدية الظهران بتجهيز كافة الحدائق العامة داخل الأحياء السكنية بالظهران بإتمام أعمال الصيانة والنظافة التي شملت دورات المياه والساحات وكافة مرافق الحدائق، وكذلك زراعة الزهور الشتوية في كافة الحدائق والشوارع الرئيسة في الظهران ودورات المطار وطريق الملك سعود. أما عن شاطئ نصف القمر فقد كثفت بلدية الظهران استعداداتها هناك عن طريق التركيز على أعمال النظافة بتوزيع 165 عامل نظافة في كافة مداخل الشاطئ, وأشار رئيس بلدية الظهران المهندس بندر السبيعي إلى أن الرقابة الصحية تتابع جميع المحلات ذات العلاقة بالصحة العامة كالمطاعم والبوفيهات وقامت بتجهيز مواقع الترفيه كالساحات البلدية المفتوحة والملاعب ومرافقها ومواقع الدبابات البرية ونظافة وصيانة المظلات في كافة مداخل الشاطئ مع تكثيف الجولات الرقابية لملاحظة المخالفات التي قد تحدث من زوار الشاطئ كنصب الخيام ورمي الأنقاض والشوي على المسطحات الخضراء ودخول الدبابات البرية في مناطق ممنوعة وغيرها من المخالفات، وعملت البلدية على وجود عامل نظافة بشكل دائم داخل دورات المياه في الشاطئ. الواجهة البحرية وفي الخبر جهزت بلدية الخبر الواجهة البحرية التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل الزوار فى مثل هذه المناسبات وقامت فرق ميدانية بتجهيز وصيانة مرافق الشواطئ وكشف رئيس بلديتها المهندس عصام الملا عن استعدادات بلدية الخبر لاستقبال زوار ومرتادي المنطقة الشرقية عامة والخبر خاصة بمناسبة إجازة منتصف الفصل الثاني، وقال: هناك عدد من المشاريع السياحية المتنوعة والخدمات من ملاعب للأطفال، وساحات خضراء ومطاعم وبوفيهات، ومراكز للتسلية، ومساجد، ودورات مياه، وتوفير كل متطلبات الترفيه التي تلبي مطالب الزوار. وأضاف أن الأمانة قامت بالاهتمام بعنصر النظافة في تلك المواقع، وتجهيزها بالأرصفة والإنارة والمياه والخدمات المتنوعة. كما روعيت زيادة الرقعة الخضراء والأشجار والشجيرات والزهور وممرات المشاة لإبراز الصورة الجمالية لكورنيش الخبر والواجهة البحرية بحيث يليق بوضع المنطقة، ويناسب سمعتها السياحية، وأشار الملا إلى أن افتتاح الحدائق والساحات البلدية الجديدة، سيساهم في الترويح عن قاطني الاحياء. وفي النعيرية تم تجهيز الشوارع والميادين داخل المحافظة بزراعتها بالزهور الموسمية، وكذلك استكمال زراعة الطرق بعدد كبير من النخيل والزهور المتنوعة وأن البلدية ركزت على الأسواق الشعبية نظراً لكثرة روادها خلال إجازة الربيع كسوق الخميس والسوق النسائي الشعبي، فتم تنظيم أوضاع هذه الأسواق للتسهيل على مرتاديها. كما قامت بلدية النعيرية ممثلةً في إدارة صحة البيئة بحملات تفتيشية على المطاعم والمطابخ لضمان جاهزيتها والتزامها بالشروط الصحية، ومنع الباعة الجائلين من البيع. الفعاليات تتنوع بين المجمعات التجارية والمتنزهات العامة إلى ذلك صرح رئيس لجنة السياحة في غرفة الشرقية عبدالله القحطاني، أن هناك فعاليات حددت ومنها معرض الظهران ومعرض سايتك وقال أيضا إن هناك فعاليات داخلية تخص المجمعات التجارية ولفت إلى أن هناك تجهيزا للشواطئ والواجهات البحرية وذلك بإشراف مباشر من أمانة المنطقة الشرقية. وتوقع القحطاني تزايد أعداد المتنزهين والزوار للمنطقة الشرقية في هذه الإجازة وأرجع ذلك لأسباب منها تمتع المنطقة الشرقية بالأجواء الجميلة الحالية والى الأوضاع الراهنة في بعض الدول العربية مما يحد من ذهاب المواطنين السعوديين إلى هناك وارجع السبب الثالث إلى قصر فترة الإجازة . وقال الدكتور عبدالله الحربي إن المملكة وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص نعاني من عدم وجود الجهات الرقابية والإشرافية التي تحدد نوعية الخدمات والأسعار للمصطافين والسواح في مناسبات العطل والإجازات والاعتماد على عارض السلعة والخدمة ويضيف الحربي المنطقة الشرقية تمثل مركز جذب لمختلف مناطق المملكة بالإضافة لدول الخليج لذا نأمل من المسئولين الاهتمام بالجوانب الترفيهية في المنطقة والاهتمام بالجانب الخدمي وخصوصا الطرق ، وأضاف إن المتنفس في المنطقة البحر لذا لابد أن تكون المناطق البحرية والواجهات البحرية مجهزة ومعدة بطريقة صحية و خصوصا في طريقة ردمها و المنطقة الشرقية تعد مركز جذب لسكان مناطق المملكة الأخرى وخصوصا هذه الإجازة لموافقتها مع أفضل أوقات الطقس.
