أوضح رئيس لجنة التسويق السياحي المشترك والمشرف العام لمهرجان الأحساء للتسوق والترفيه محمد بن عبدالعزيز العفالق ، أن اللجان التنسيقية للمهرجان اقترحت أن يكون المهرجان في نسخته الثانية لمدة شهر كامل ليبدأ في 25 رجب إلى 25 شعبان 1434ه الموافق 4 يونيو إلى 4 يوليو 2013م. وأشار إلى أن اللجان التنسيقية للمهرجان تواصل عقد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية الرامية لوضع تصور متكامل يضم الرؤية الجديدة لحزمة البرامج والفعاليات التي تستهدف كافة شرائح المجتمع، وكراسة المعايير والمواصفات وتحديد الجهات المشاركة بالمهرجان , إضافة الى دراسة عدد من المقترحات والرؤى التي تقدمت بها عدة جهات وأفراد والاستماع الى ملاحظات أبناء وبنات المنطقة وكذلك المشاركين والزوار، مؤكداً حرص اللجان للوصول إلى صيغة مثالية ترسم الخطط العملية والملامح العامة للنجاح والتميز للمهرجان في نسخته الجديدة. واضاف ان المهرجان الذي تنظمه غرفة الأحساء بالشراكة مع مجلس التنمية السياحية بالأحساء في دورته يهدف لجذب السياحة واستقطاب السياح والزوار للمنطقة، وإثراء ساحات التسوق والترفيه بالأحساء من خلال برامج ومسابقات وفعاليات متنوعة ومدروسة تخاطب كافة شرائح المجتمع وتجذب السياح، بالإضافة إلى الهدايا والجوائز اليومية والعروض والتخفيضات الكبيرة التي ستشهدها الأسواق والمراكز والمجمعات التجارية المشاركة ضمن فعاليات المهرجان. وقال :» إن النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى والتي شهدت مشاركة أكثر من مليون و100 ألف زائر وزائرة من داخل وخارج الأحساء، ونجح في إضافة حراك تجاري في أسواق ومجمعات ومحلات المنطقة بنسبة تزيد عن 50%، وأنه ألقى علينا مسؤولية كبيرة تمثل في ضرورة الاستفادة من الايجابيات والعمل على تنميتها وتوظيفها وتلافي السلبيات مع الأخذ في الاعتبار إضفاء اللمسة الخاصة بواحة الأحساء على المهرجان». وأضاف أن المهرجان في نسخته الجديدة سيركز على تنويع الفعاليات والنشاطات بحيث تشمل كل فئات وشرائح المجتمع وكافة الأعمار، لافتاً إلى أن البرامج السياحية المزمعة والعروض التسويقية والتخفيضات المقررة لكثير من الأسواق والمحال والمجمعات التجارية ستتزامن مع فترة انطلاقة المهرجان في نسخته الجديدة. واشار إلى أن الأحساء تشهد في السنوات الأخيرة حراكا اقتصاديا واستثمارياً كبيراً، ما سيعطي دافعاً قوياً لمزيد من الزخم للمهرجان بما يحقق توسيع نطاقه وتنويع فعالياته على مدار الأعوام المقبلة .