أوضح رئيس لجنة التسويق السياحي المشترك المشرف العام على مهرجان «الأحساء للتسوق والترفيه» محمد العفالق، أن اللجان التنسيقية اقترحت إقامة النسخة الثانية من المهرجان، لمدة شهر كامل، تمتد خلال الفترة من 25 رجب، إلى 25 شعبان المقبل (4 حزيران/ يونيو، إلى 4 تموز/ يوليو المقبل)، لافتاً إلى عقد اجتماعات للجان، لدرس مقترحات ورؤى، تقدمت بها جهات وأفراد، والاستماع إلى ملاحظات سكان الأحساء، وكذلك المشاركين والزوار، مؤكداً حرص اللجان للوصول إلى «صيغة مثالية، ترسم الخطط العملية والملامح العامة للنجاح والتميز للمهرجان في نسخته الجديدة». وأوضح العفالق، خلال اجتماع عقد أخيراً، في «غرفة الأحساء»، بحضور اللجان التنسيقية، أن «التغطية الإعلامية والفضائية والصحافية الواسعة التي شهدها المهرجان في نسخته الأولى، ساهمت في نجاحه، وتميز مخرجاته. لذلك سيكون من أولويات اللجان التنسيقية المشرفة علىه، تعزيز شراكة الإعلام بوسائله المختلفة، في تغطية نشاطات وفعاليات المهرجان، بما يسهم في دفع السياحة الداخلية ونموها، وتنشيط الحركة التجارية المحلية، ومضاعفة حجم التجارة والمبيعات في المنطقة، وانتعاش الأسواق وتوسع ونمو مجالات الاستثمار المختلفة». ويستهدف المهرجان «جذب السياح والزوار إلى المنطقة، وإثراء ساحات التسوق والترفيه في الأحساء، من خلال برامج ومسابقات وفعاليات منوعة، تخاطب شرائح المجتمع كافة، إضافة إلى الهدايا والجوائز اليومية، والعروض والتخفيضات الكبيرة التي ستشهدها الأسواق والمراكز والمجمعات التجارية المشاركة ضمن فعاليات المهرجان». وأكد العفالق، أن النجاح «الكبير» الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى، التي شهدت مشاركة أكثر من 1.1 مليون زائر وزائرة، من داخل الأحساء وخارجها، وإضافة حراك تجاري في أسواق ومجمعات ومحال المحافظة، بنسبة تزيد عن 50 في المئة، ألقى علينا مسؤولية كبيرة، تثمل في ضرورة الاستفادة من الإيجابيات، والعمل على تنميتها وتوظيفها، وتلافي السلبيات، والأخذ في الاعتبار إضفاء اللمسة الخاصة بواحة الأحساء على المهرجان». وذكر أن «المهرجان في نسخته الجديدة سيركز على تنويع الفعاليات والنشاطات، بحيث تشمل كل فئات وشرائح المجتمع، والأعمار كافة»، لافتاً إلى أن البرامج السياحية المزمعة، والعروض التسويقية والتخفيضات المقررة في كثير من الأسواق والمحال والمجمعات التجارية، ستتزامن مع فترة انطلاقة المهرجان في نسخته الجديدة، مشيراً إلى أن الأحساء تشهد في السنوات الأخيرة «حراكاً اقتصادياً واستثمارياً كبيراً، ما سيعطي دافعاً قوياً لمزيد من الزخم للمهرجان، بما يحقق توسيع نطاقه، وتنويع فعالياته على مدار الأعوام المقبلة».