الباطن والاتفاق.. مَنْ يغرق الثاني أكثر؟!

لقاء الظروف المتكافئة.. القادسية والفتح في الراكة

يأمل فريق الباطن الأول لكرة القدم إلى إغراق ضيفه فريق الاتفاق أكثر والقفز إلى النقطة الثالثة والعشرين في سلم الترتيب، وذلك من خلال القمة الشرقاوية المنتظرة التي تجمع الفريقين مساء اليوم على أرض ملعب الأول في محافظة حفر الباطن في قمة افتتاح مباريات الجولة التاسعة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، في مباراة مهمة لكلا الفريقين. فالباطن الذي يحتل المركز التاسع برصيد 20 نقطة، تراجعت مستوياته وعروضه في الجولات الأخيرة ولم يحقق الفوز في آخر ست مباريات كان آخرها الخسارة الثقيلة أمام الأهلي، ولكن بعد التعاقدات الجديدة التي أبرمتها إدارة النادي خلال الميركاتو الشتوي، يطمح في استعادة توازنه والعودة لسكة الانتصارات من جديد للابتعاد عن مراكز المؤخرة، بينما الاتفاق الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام القادسية، تحسنت مستوياته ونتائجه مع المدرب الوطني سعد الشهري، الذي أعاد شيئا من بريقه، ويعمل على مواصلة العمل وانتشال الفريق من منطقة الخطر، التي باتت تداهمه خصوصا بعد التعاقدات الأخيرة، التي ستشكل إضافة قوية للفريق. وعطفا على واقع الفريقين فإن المباراة تعتبر صعبة ولا يمكن التكهن بنتيجتها ولكن الفريق الأكثر استثمارا للفرص سيكون الأقرب للفوز وقلب التوقعات وإغراق مستضيفه أكثر على ملعبه وبين جماهيره.
القادسية - الفتح
ويسعى القادسية وضيفه الفتح إلى تحسين موقعيهما في سلم الترتيب عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر في مباراة مهمة لكلا الفريقين، فالقادسية الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام الاتفاق، لم يحصد سوى نقطة يتيمة في مبارياته الثلاث الأخيرة، ولهذا ليس أمامه خيار سوى الفوز إذا ما رغب في الابتعاد عن منطقة الخطر الذي بات يداهمه، خصوصا أن الفارق النقطي بينه وبين متذيل الترتيب لا يتجاوز 4 نقاط، فيما الفتح الذي يحتل المركز العاشر برصيد 19 نقطة، فهو ليس أفضل حالا من مضيفه، إذ تراجعت مستوياته ونتائجه ولم يتذوق طعم الفوز في آخر 7 مباريات ولم يخرج منها سوى بثلاث نقاط، ويطمح في استعادة ذاكرة الانتصارات والعودة بالعلامة الكاملة، التي ستعزز من موقعه في سلم الترتيب. وبالعودة لواقع الفريقين فنيا ونقطيا فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد كبير وبالتالي لا يمكن التكهن بنتيجتها، التي ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية.
الفيحاء - الفيصلي
ويصطدم الفيحاء بجاره الفيصلي في لقاء الديربي، الذي يجمعهما على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة، ويطمح من خلاله كل فريق إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده رغم تباين الطموحات بينهما. فالفيحاء الذي يحتل المركز السابع برصيد 22 نقطة تحسنت عروضه ونتائجه في الجولات الأخيرة وحصد 12 نقطة في آخر خمس مباريات ترك من خلالها مراكز المؤخرة واستقر في المنطقة الدافئة ويأمل أن يواصل نتائجه والابتعاد عن شبح الهبوط بشكل نهائي، أما الفيصلي -الحصان الأسود- فهو يحتل المركز الثالث برصيد 29 نقطة، بعد المستويات الكبيرة والنتائج المذهلة التي وضعته في صراع مع الكبار على مراكز المقدمة، ويتطلع إلى مواصلة تلك النتائج للمزاحمة على مركز الوصافة أو على الأقل يحافظ على مركزه الحالي. وفي ظل تطور أداء الفريقين فضلا عن كون المباراة ديربي، فمن الصعب ترجيح كفة أحدهما على الآخر، لاسيما أن المباراة لن تبوح بكامل تفاصيلها إلا داخل المستطيل الأخضر.
إلتون
أحمد البراهيم
علي الزقعان
مهنا واقص
التشيلي روني
فهد حمد