قالت المبتعثة لدراسة مرحلة الماجستير بتخصص الإعلام في الولاياتالمتحدة، الأميركية والصحافية ميسر جبر، عن مبادرة "SAUDI EFFORTS" والتي أطلقتها وحازت على تفاعل المئات من المغردين على شبكات التواصل الاجتماعي: إن الحملة تُعنى بالرد على الهجوم الإعلامي ضد المملكة العربية السعودية من قبل الإعلام الإيراني، ونشر جهود قادة الوطن والجنود البواسل والمواطنين وكل من له دور في مسيرة بناء الوطن.وفي حديثها ل "اليوم" قالت جبر: إن سبب إطلاق هذه المبادرة هو ظهور مواجهة إعلامية قوية من الإعلام الإيراني والغربي في هضم جهود المملكة من ناحية تأمين ضيوف الرحمن في فترة الحج، مستندين على ذلك بانشغال المملكة عن هذا الأمر بسبب عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مبينة أن كل كلمة أو صورة تنشر لهذه المباردة هي رد على كل شخص حاول أن يقلل من الوحدة الوطنية وأن يزرع الفتنة.وتتابع مؤسس المبادرة الصحافية حديثها قائلة: هذه الفكرة كانت حلما يجول في خاطري بين الحين والآخر، فمنذ أن حملت رسالة وطنية تجاه وطني وإعلامية تجاه العلم الذي استقيت منه وتيقنت عن تاريخ الحرب الفكرية التي قامت بها الشعوب اليهودية منذ عهد رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، وسياستهم في نشر الصور النمطية للغزو الفكري، وما وجدوه أنه أقل بكثير من الحروب الإنسانية وسرعان إعادة رجع الصدى.وتضيف ميسر في سياق حديثها: لم أجد فرصة في السابق للحديث عن هذا الأمر، بل كنت بين الحين والآخر أفكر بخطط قد أقوم بتحقيقها بالمستقبل، ولا يخفى على الجميع أن خططي لم تكن كمشروع هاشتاق، بل أكبر مما أتخيله، علما بأنني أرغب في توثيق الإعلام السعودي عالميا. وعن دور الطلبة المبتعثين فيدعم هذه المبادرة أضافت ميسر: إنها أطلقت هذه المبادرة باسم الطلبة المبتعثين في كافة أنحاء العالم دون استشارة أي شخص، لأنها سفيرة للدين وللوطن، ووضحت أن كلا منهم يمثل الآخر في الدفاع عن وطنه، إضافة إلى ذلك أن الهدف من هذه المبادرة هو أن يسجل كل طالب بصمته في نشر الصورة الصحيحة بكافة لغات العالم. وفي حديثها ل "اليوم" أوضحت أنها تمنت أن تكون هذه الانطلاقة لمبادرتها بمثابة انطلاقة توحيد للصف تجاه الوطن، والوقوف ضد أي حرب إعلامية تحاول انتهاز الفرص للنيل منا "فلا يطعن إلا من في المقدمة".وعن التغريدة الأولى تحدثت المبتعثة جبر قائلة: بدأت أغرد باللغة التي تعلمتها في بلد الابتعاث، رغم أنني ما زلت مبتدئة للحديث او للخوض في مجال الترجمة، ووجدت الكثير من المعارضين عبر الرسائل الخاصة والمنتقدين للأخطاء اللغوية في اللغتين العربية والإنجليزية، فلم يصيبني أي إحباط، بل عملت على تطوير نفسي، وفي المقابل هناك أشخاص كثيرون أوجه لهم شكري لدعمهم المعنوي لهذا العمل، مفيدة بأن مبادرة SAUDI EFFORTS استقطبت مئات المغردين الذين تفاعلوا بشكل سريع وخلال ساعات قليلة من انطلاقها. وعن مستقبل المبادرة التطوعية أضافت قائلة: كما ذكرت ان هناك خطة أكبر مما أتخيلها، لا أستطيع ذكرها، حتى أتمكن من تجهيز كافة المعطيات والحصول على الدعم المناسب في الوقت المناسب، ولكن أستطيع القول إنها خطة إعلامية تتعلق بمركزية المملكة بكافة وسائل الإعلام، وتقوم بتوظيف خريجي التخصصات الإعلامية واللغويات في المملكة من خريجي اللغة العبرية، الفرنسية، الفارسية وغيرها من اللغات.وكشفت الصحافية ميسر عن تطلعها إلى دعم أكبر من أبناء الوطن، خصوصا طلبة اللغات في الجامعات السعودية، بالإضافة إلى تسليط الضوء الإعلامي بشكل مكثف.