مع رحلات الحج ل 55 الف حاج مصري بدءاً من السبت الماضي شهدت السوق المصرفية المصرية ارتفاعاً ملحوظاً في سعر صرف الريال مقابل الجنيه حيث ارتفع السعر الرسمي في البنوك المصرية من 164.3 قرش إلى 165.8 قرش تقابله ندرة وصعوبة امام الحجاج في استبدال الجنيه بالريال بكميات كبيرة ويتم التبديل في ضوء تأشيرة الحج وفي حدود 500 ريال مما دفع بعض الحجاج إلى اللجوء إلى السوق السوداء لاستبدال الريال بالجنيه ليصل سعره في هذه السوق غير الرسمية إلى حوالي جنيهين و 25 قرشاً نظراً لحرص بعض الحجاج على استبدال مبالغ كبيرة تغطي نفقات اقامتهم في الاراضي المقدسة وتمكنهم من شراء بعض الهدايا من الاراضي المقدسة لافراد اسرهم واصدقائهم وهو ما دفع بعض الخبراء الاقتصاديين في مصر لإنشاء سوق سعودي في مطار القاهرة وبعض الموانىء يتم فيه بيع المنتجات التي يشتريها الحجاج من الاراضي المقدسة بالريال على ان يكون بيع هذه المنتجات بالجنيه المصري. من ناحية اخرى ادى بدء رحلات الحج إلى تزايد الطلب في البنوك المصرية على الدولار الامريكي باعتباره عملة سهلة التحويل إلى ريال داخل الاراضي المقدسة مما ادى إلى ارتفاع سعر صرف الدولار داخل البنوك إلى 619.2 قرش وليصل في السوق السوداء إلى 7 جنيهات مصرية كما زاد الطلب على اليورو والجنيه الاسترليني والدينار العراقي الجديد مما ادى لتحرك اسعارها صعوداً مقابل الجنيه.