استشهد شاب فلسطيني أمس برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال محاولته التسلل مع زميله من قطاع غزة، واستسلم المرافق حسبما أفادت مصادر عسكرية اسرائيلية اعترفت بأنهما لم يكن معهما أي سلاح. وتمكن الرجلان من التسلل الى جنوب الأراضي المحتلة عام 1948 بعد ان نصبا سلما لاجتياز السياج الفاصل. وفي وقت سابق أمس، لفظ الطفل تامر شريف (11 عاما) أنفاسه بعد اصابته برصاص قناص اسرائيلي في قرية قراوى بني زيد بالقرب من رام الله، بالضفة الغربية، حسبما أكدت المصادر الامنية الفلسطينية. وتظاهر أمس في نابلس بالضفة الغربية نحو خمسة الاف فلسطيني، احتجاجا على اعلان اسرائيل نيتها بالسماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى المبارك في القدس. وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن المظاهرة كانت طلابية نظمتها جامعة النجاح في نابلس بناء على دعوة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في اطار مهرجان تحت شعار "نحن فداك يا اقصى". وهتف المتظاهرون: جاهزون للدفاع عن الاقصى ومنع اليهود من تدنيسه، بالروح بالدم نفديك يا اقصى. وفي كلمة امام المتظاهرين، انتقد احمد الحاج علي احد القياديين المحليين في حماس بشدة خريطة الطريق ووصفها بأنها فخ، مؤكدا أن الخطة الوحيدة التي ستقودنا الى النصر هي الجهاد. وتعتبر هيئة الاوقاف الاسلامية الفلسطينية أن غير المسلمين يمكنهم دخول المسجد الاقصى في القدس بصفة سياح ولكن يحظر عليهم اقامة صلوات جماعية فيه.