قال موقع (النساء في إيران) على الانترنت امس الجمعة أن الحكومة الايرانية رفضت خطة برلمانية لمنح الجنسية للاجئين الافغان المتزوجين من نساء إيرانيات ولابناء تلك الاسر. وأعلنت وزارتا الداخلية والشئون الخارجية أن مثل تلك الخطة سوف تعيق عملية عودة اللاجئين الافغان وتشجعهم على البقاء لفترة أطول في إيران. وكان البرلمان قد خطط لتمكين اللاجئين الافغان المتزوجين من إيرانيات قبل آذار /مارس/ 2001 من الحصول على الجنسية الايرانية وبما يجنب الايرانيات الاضطرار إلى الهجرة إلى أفغانستان أو طلب الطلاق. فبعد سقوط نظام طالبان في أفغانستان وقيام إدارة معترف بها في كابول، حثت إيران أكثر من مليوني لاجىء أفغاني في البلاد، من بينهم المتزوجون من إيرانيات، على العودة إلى أفغانستان بعد أكثر من عقدين. غير أن معظم الزوجات الايرانيات يرفضن فكرة العودة مع أزواجهن الافغان إلى البلاد التي مزقتها الحرب والتي لا تزال لا تنعم بالاستقرار. ولم يتم منح أبناء تلك الزيجات، رغم مولدهم في إيران، وثائق هوية سواء من إيران أو أفغانستان ويلزم عليهم قانونا العودة مع آبائهم حال عودتهم إلى أفغانستان. ووفقا لما قالته السفارة الافغانية في طهران، توجد أكثر من ...ر100 زيجة بين رجال أفغان ونساء إيرانيات وأن عدم استعداد الزوجات للعودة إلى أفغانستان قد تسبب في مشكلات في عملية إعادة التوطين التي ترعاها الاممالمتحدة.
