بعد(ذبيح الله) سقط (إكرام الله) على أيدي رجال جمارك مطار الكويت وفي حوزته كمية من لفافات الهيروين كان قد خبأها داخل بطنه. وقال مصدر مطلع في الجمارك: ان ( ذبيح الله) الذي ضبط في ميناء الشويخ وبحوزته كمية من الأفيون ، ينتمي الى العصابة ذاتها التي ينتمي اليها ( إكرام الله) والذي اعتقل على يد رجال جمارك المطار في الوقت ذاته الذي اعتقل فيه (ذبيح الله) إذ كانا متفقين على الدخول الى البلاد وتهريب السموم اليها كل من منفذ لإيهام رجال الجمارك لكن خطتهما فشلت. وقال المصدر: ان ( اكرام الله ) عبد الجلال وهو باكستاني الجنسية حاول الدخول الى البلاد مساء أول أمس بجواز سفر مزور وكان قادما من بيشاور عبر دبي. واضاف المصدر ان احد مفتشي الجمارك اشتبه ب ( اكرام الله) على اعتبار أن مواليده في الجواز المزور الذي حاول الدخول بواسطته هي 1970 ، لكن شكله لا يوحي بذلك , فضلا عن انه يجيد اللغة العربية بطلاقة). وأوضح ان رجال الجمارك اخضعوا (اكرام الله) للتفتيش والتحقيق معا، واعترف بانه (حامل) بلفافات هيرويين ، وكان ينوي أن يكون (الوضع) في الكويت ثم بيعها. وأضاف المصدر ان (اكرام الله) أحيل الى مستشفى الفروانية ليجهض اللفافات (اضطراريا) مشيرا الى أن الدفعة الأولى التي أجهضها في الثانية عشرة بعد منتصف ليل اول أمس بلغت 66 لفافة هيرويين ، حيث أبقي عليه في المستشفى لحين انتهاء مرحلة ( النفاس) ومن ثم احالته الى جهات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات اللازمة في حقه). وأشار المصدر الى ان المدير العام للادارة العامة للجمارك ابراهيم الغانم الذي تابع الضبطية منذ بدايتها كان يطلب من رجاله تكثيف جهودهم في هذه المرحلة على اعتبار أن المهربين يستغلون فترة الصيف للقيام بنشاطاتهم المشبوهة ، حيث يخضع في الوقت الحالي واسبوعيا كل المفتشين في الجمارك لدورات تدريبية.