رصدت الصور ما عجزت عنه الأسطر، فالكل جاء ليودع سلطان الخير ويحمل جثمانه الطاهر الى مثواه الاخير ولا تكررهذه الصورة الا بين ابناء هذا الوطن العظيم فهذا ملك حرص ان يكون اول مستقبلي جثمان سلطان...ويكون على رأس من يصلى على جنازة رجل الوفاء بالرغم من ظرفه الصحي الذي يستدعي منه الراحة. وبدا النائب الثاني وهو يحرص على أن يحمل جثمان سلطان الخير ويدخل بها الى الجامع الكبير وهو يقول الى جنات الخلد يا سلطان الخير.وأما أمير العاصمة فهو يتألم كثيرا ويذرف الدمع وهو يشاهد سلطان الخير مسجى على الأرض.