أوصت دراسة حديثة بتقديم حوافز مادية ومعنوية للنزلاء المتميزين لتشجيعهم على الاشتراك في برامج التأهيل والتدريب المقدمة لهم في السجون لمساعدتهم في الالتحاق بمهن فنية تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، أو تعلم حرفة تساعدهم على الكسب الشريف خارج السجن. تقييم البرامج خلصت نتائج الدراسة الميدانية التي أجراها أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مناحي بن شري 2018، حملت عنوان «تقييم البرامج التأهيلية من وجهة نظر نزلاء سجن الملز»، إلى أن النزلاء موافقون بدرجة عالية على 5 عوامل يرون أنها تحد من استفادة النزيل من البرامج التأهيلية في السجن وهي: «ضعف الحوافز التي تشجع على الاشتراك في هذه البرامج، وضعف قدرة العاملين على تنفيذ أهداف البرامج التأهيلية، بالإضافة إلى عدم قدرة العاملين على مساعدة النزيل في حل المشكلات التي تواجهه، وضعف قدرة العاملين على توجيه النزلاء وإقناعهم بالاستفادة من البرامج، وضعف العاملين على توجيه النزيل لاستثمار وقته في تعلم مهنة أو حرفة». 4000 نزيل هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع البرامج التأهيلية التعليمية، والدينية، والتدريب والتأهيل، والرعاية الصحية، والرعاية الاجتماعية، والبرامج الرياضية في سجن الملز، والتعرف على العوامل التي تحد من استفادة النزيل من تلك البرامج، ومعرفة هل هناك فروق دالة إحصائيا في استجابات أفراد عينة الدراسة إزاء محاورها باختلاف خصائصهم الشخصية والوظيفية. نتائج الدراسة تضمنت نتائج الدراسة موافقة مجتمع الدراسة بدرجة متوسطة على واقع البرامج التعليمية المقدمة للنزلاء في سجن الملز. والموافقة بدرجة عالية على واقع البرامج الدينية وبدرجة منخفضة على واقع برامج التدريب والتأهيل. كما وافق مجتمع الدراسة بدرجة متوسطة على واقع برامج الرعاية الصحية في سجن الملز وبدرجة متوسطة على واقع برامج الرعاية الاجتماعية. كما وافق مجتمع الدراسة بدرجة متوسطة على واقع البرامج الرياضية. تفعيل برامج التدريب أوصت الدراسة بتفعيل برامج التدريب والتأهيل المقدمة للنزلاء، وذلك من خلال وضع خطط شاملة في ضوء احتياجات سوق العمل. وتأهيل العاملين في المؤسسات الإصلاحية حتى يصبحوا على قدر مستوى اللوائح والقوانين التي تنص على معاملة النزلاء، وأن يتم اختيارهم وفقا لضوابط محددة والاهتمام بإصلاح وتقويم النزلاء من خلال حثهم على التعليم بشتى أنواعه وصولا إلى المراحل الجامعية. وتوفير الكتب والصحف والمجلات لتمكين النزلاء من تثقيف أنفسهم. والاهتمام بالجانب الديني لديهم، لأن ذلك يعمل على تهذيب سلوكهم داخل السجن وخارجه، ويحد من عودتهم إلى الجريمة. وتقديم حوافز مادية ومعنوية للنزلاء المتميزين لتشجيعهم على الاشتراك في البرامج التأهيلية. وضرورة الاستعانة بالاختصاصيين النفسيين من أجل توفير الرعاية النفسية للنزيل لمساعدته على تقبل برامج الإصلاح. برامج تأهيلية في المؤسسات الإصلاحية لعام 1437 01 الدينية 16628 نزيلا اشتركوا ببرنامج حلقات تحفيظ القرآن الكريم 84 مسجدا، والمصليات 463، والأئمة 222 ما بين عسكريين ومدنيين 02 التعليمية 132 مدرسة تم إنشاؤها في مختلف المراحل 2644 دارسا ودارسة عدد النزلاء بالتعليم العام، و943 في المرحلة الجامعية
03 الاجتماعية والنفسية 183 أخصائيا وأخصائية اجتماعيا 124 أخصائيا وأخصائية نفسية 13932 نزيلا تولى الاختصاصيون استقبال وإجراء بحث أولي لهم 8107 نزلاء استفادوا من البيت العائلي داخل السجون 7373 نزيلا استفادوا من مساعدات الضامن الاجتماعي 14704 نزلاء استفادوا من التدريب والتوظيف وإعانات فروع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء «تراحم» والجمعيات الخيرية 04 الرياضية 8 أنشطة متوافرة داخل المؤسسات الإصلاحية 162594 نزيلا عدد المستفيدين من الأنشطة الرياضية