نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المهرجان التطوعي ال11، الذي يعد أكبر فعالية تطوعية في المنطقة الشرقية، ويخدم رسالة الجامعة التي تهدف إلى الخدمة المجتمعية من خلال برامج تطوعية متنوعة شارك بها طلاب ومنسوبو الجامعة، واستهدفت العديد من القطاعات كالقطاع الصحي والبيئي ودار المسنين، والمراكز الإصلاحية والسلامة المرورية. وأوضح مدير الجامعة الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد أن العمل التطوعي ليس أمرا ثانويا في حياة الطالب الجامعي بل هو ركيزة أساسية في بناء شخصية متكاملة صالحة في نفسها وفاعلة في المجتمع، كما أنه أحد مرتكزات رؤية 2030، التي أكدت أهمية غرس ثقافة التطوع لدى أفراد المجتمع، سعيا لرفع عدد المتطوعين إلى «مليون متطوع» بنهاية عام 2030. وتضمنت الفعالية 15 برنامجا تطوعيا نفذ خلالها 39 مشروعا، وتلخصت في 6 فئات متنوعة كصيانة المرافق العامة، ومبادرة «شكراً» للعمال، ومبادرة «علم» التي تستهدف طلاب المرحلة الثانوية، وتعلمهم بعض القدرات النوعية كطريقة اجتياز امتحان القياس ومبادرة إلهام، وبرنامج «زيارات» للمرضى والمسنين إضافة إلى برنامج تكافل.