أكد بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، دعمه جهود مصر في وقف العنف والإرهاب، فضلا عن تحقيق التنمية، مشيدا بالجهود التي تبذلها لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. جاء ذلك، خلال لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في قصر الاتحادية أمس، في مستهل زيارة لمصر تستمر يومين. وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، السفير علاء يوسف، أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر والفاتيكان، كما تم استعراض عدد من القضايا الوطنية، مشيرا إلى أن بابا الفاتيكان ثمّن ما يتحمله الشعب المصري من أعباء، نتيجة مواجهة التطرف والإرهاب. من جهة أخرى، التقى بابا الفاتيكان، شيخَ الجامع الأزهر الإمام االأكبر الدكتور أحمد الطيب، وذلك في ختام «مؤتمر الأزهر العالمي للسلام». وعبّر شيخ الأزهر عن تقديره حضور بابا الفاتيكان مؤتمر السلام العالمي، وكذلك تصريحاته المنصفة التي تدفع عن الإسلام والمسلمين تهمة العنف والإرهاب. ومن جانبه، قال بابا الفاتيكان، إن مستقبل البشر يعتمد على الحوار بين الأديان والثقافات، مؤكدا ضرورة رفض البربرية التي تدعو إلى العنف، وداعيا إلى تنشئة الأجيال على الخير، واعتماد إستراتيجية كاملة لتحويل التنافسية إلى تعاون مع احترام الآخر.