خرج مدافع الهلال والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم أسامة هوساوي من سباق الفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية للعام الجاري، بعدما استبعد أمس من القائمة النهائية التي أبقت على خمسة مرشحين فقط، فيما استمر الحكم الدولي السعودي خليل جلال في السباق نحو الفوز بجائزة أفضل حكم آسيوي للعام الحالي. وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن عن قائمة من 15 لاعباً ضمت هوساوي و14 لاعباً آخر للتنافس على جائزة أحسن لاعب في فترة سابقة، قبل أن يقلصها أمس، وقبل أن يرشح أن هذه الجائزة قد تكون من نصيب الأسترالي ساشا أوجنينوفسكي قائد فريق سيونجنام الكوري الجنوبي المتوج بطلاً لدوري الأبطال الآسيوي في نسخته الأخيرة. ومقابل استبعاد ثلاثة لاعبين عرب من القائمة الأولية وهم هوساوي والأردني حسن عبدالفتاح والقطري فابيو سيزار، استمر الكويتي بدر المطوع والبحريني حسين سلمان ضمن القائمة النهائية التي جمعتهما إلى جانب ساشا والثنائي مدافع ذوب هان الإيراني فارشيد طالبي، ومواطنه لاعب الاستقلال فرهاد مجيدي. وخرج من القائمة النهائية أيضاً اللاعبون الثلاثة المحترفون في أوروبا وهم لاعب مانشستر يونايتد، قائد منتخب كوريا الجنوبية بارك جي سونج، ولاعب إيفرتون الإنجليزي، الأسترالي تيم كاهيل، ولاعب سيسكا موسكو الروسي، لياباني كيسوكي هوندا، وفسر استبعادهم بقول الاتحاد الآسيوي أمس "القائمة النهائية لم تضم أسماء اللاعبين الذين أكدوا عدم قدرتهم على الحضور في حفل توزيع الجوائز إذ إنه شرط أساسي للتتويج بالجائزة." بدوره يتنافس جلال على جائزة أفضل حكم آسيوي مع الأوزبكي رافشان ايرماتوف الفائز باللقب في آخر عامين، والياباني يويتشي نيشيمورا. وتبدو حظوظ جلال كبيرة وواردة بالفوز بعد تألقه اللافت في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، إضافة إلى نجاحه في إدارة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بين فريقي الاتحاد السوري والقادسية الكويتي في الكويت قبل فترة قصيرة. وعلى الجوائز الأخرى المهمة يتنافس فريق الاتحاد السوري بطل كأس الاتحاد الآسيوي مع سيونجنام وذوب هان على جائزة أفضل ناد. كما تتنافس منتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية على جائزة أفضل منتخب، بينما يتنافس ثلاثة مدربين على جائزة أفضل مدرب وهم مدرب كوريا الجنوبية هوه جونج مو، ومدرب سيونجنام شين تاي يونج مدرب سيونجنام، ومدرب منتخب اليابان تاكيشي أوكادا. وستعلن أسماء الفائزين بالجوائز المختلفة في حفل في كوالالمبور بماليزيا الأربعاء المقبل.