طفحت في ساعات متأخرة من ليلة الأربعاء الماضي كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي في شرق مدينة الهفوف التابعة للأحساء، بسبب تحطم خطين رئيسين للمجاري في الأحساء، قطراهما 1800 مليمتر، على الطريق الرابط بين مدينة الهفوف وبلدة الجفر، مما أدى إلى تدفق مياه الصرف الصحي بشدة من موقع تحطم الخطين، حيث غمرت المياه بعض المواقع القريبة من الخطين، وكذلك وصولها إلى عدد من المزارع والمواقع التجارية والصناعية. وعزا مدير فرع وزارة المياه في الأحساء المهندس عبدالله الدولة، في حديثه ظهر أول من أمس إلى "الوطن" سبب تحطم خطي الطرد إلى زيادة الضغط عليهما، موضحاً أن فرق الصيانة في إدارته، باشرت فوروقوع المشكلة، واستطاعت تلك الفرق تدارك الوضع، وإرسال 12 صهريجاً و6 مضخات لسحب مياه المجاري وإنقاذ البيوت والطرقات القريبة من حي البصيرة في الهفوف، وكذلك تمت الاستعانة بصهاريج الصرف الصحي التابعة لأمانة الأحساء، مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة، ويتوقع الانتهاء من العمل خلال الساعات القليلة المقبلة، وستقوم إدارته بعمليات تنظيف وتعقيم واسعة للمنطقة المتضررة بعد شفط المياه حفاظاً على الصحة والسلامة العامة، ولا يزال العمل في الموقع. وأضاف أن إدارته بإمكانها السيطرة على الوضع تماماً خلال فترة وجيزة وذلك بإيقاف تشغيل محطة ضخ المجاري القريبة من موقع تحطم الخطين، إلا أنه لا يفضل إيقاف المحطة حتى لا تتضرر المنازل القريبة من الموقع بطفح مجاري داخل منازلهم.