أعلن مطار الملك سلمان الدولي - أحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للسياحة، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الترويج للسياحة الوطنية، وتطوير الربط الجوي، وتحسين تجربة المسافرين والزوار، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتهدف هذه المذكرة إلى مواءمة الجهود الوطنية بين قطاعَي النقل والسياحة، من خلال مبادرات مشتركة تشمل التسويق الدولي، وتنظيم الفعاليات، وتبادل البيانات والتحليلات السياحية، والتعاون في تطوير الوجهات والممرات الجوية، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للسياحة والسفر والخدمات اللوجستية. كما تسعى الاتفاقية إلى دعم التكامل بين الطرفين في مجالات تحسين تجربة الزائر والمُسافر، عبر مبادرات مثل برنامج "حفاوة"، وتعزيز التعاون مع شركات الطيران المحلية والدولية لتوسيع السعة المقعدية، وزيادة الربط الجوي بين مطار الملك سلمان الدولي ومختلف الوجهات السياحية في المملكة والعالم. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي المكلف لمطار الملك سلمان الدولي، ماركو ميهيا: "تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة نحو بناء منظومة متكاملة تربط بين البنية التحتية للنقل والهوية السياحية الوطنية. نعمل في مطار الملك سلمان الدولي على تطوير مطار يتجاوز دوره بوصفه نقطة عبور، ليصبح بوابة استثنائية، تعكس روح المملكة وتجربتها الثقافية والإنسانية الفريدة. ومن خلال تعاوننا مع الهيئة السعودية للسياحة، نسعى إلى تمكين التكامل بين النقل والسياحة بما يعزز مكانة الرياض كوجهة عالمية رائدة". وتُعد هذه الخطوة امتداداً لالتزام شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي ببناء شراكات استراتيجية تدعم النمو المستدام وتُسهم في تعزيز الربط العالمي للمملكة، بما يرسّخ موقعها كمركز رئيسي في منظومة السفر والسياحة المستقبلية.