نظمت اللجنة السداسية لمهرجانات الزواجات الجماعية في محافظة الأحساء، وللمرة الأولى 3 مهرجانات للزواجات الجماعية مساء أول من أمس، خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني"إجازة الربيع"، إذ اعتادت اللجنة تنفيذ زواجاتها الجماعية مطلع إجازة الصيف. وتهدف اللجنة من الاحتفال بثلاثة مهرجانات إلى التقليل من تكدس مهرجانات الزواجات الجماعية في الأحساء خلال فترة محددة وهي الأيام الأولى للإجازة الصيفية من كل عام، وكحل لتزايد الحجوزات على المشاغل النسائية ومطابخ الولائم والاستراحات الزراعية ومستلزمات الأفراح من إنارة ومفروشات وغيرها من الخدمات الأخرى، وما قد تسببه في ارتفاع أسعار بعض الخدمات، تبعاً لقانوني العرض والطلب التجاريين، والمتمثلة في الزيادة الكبيرة في حجم الطلبات وما يصاحبها في إضافة أعباء وتكاليف مالية على اللجان المنظمة للمهرجانات. وأوضح رئيس مجلس إدارة الزواجات الجماعية في الأحساء عبدالله المشعل في تصريح إلى "الوطن"، أن المهرجانات الثلاثة احتفلت بزواج نحو 142 شاباً وفتاة، وذلك بالتزامن مع بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني "الربيع"، وهذه تعتبر التجربة الأولى، التي تنفذها اللجنة السداسية للزواجات الجماعية في المحافظة خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، إذ اعتادت اللجنة تنفيذ زواجاتها الجماعية مطلع إجازة الصيف (نهاية العام الدراسي من كل عام)، منذ أكثر من عقدين من الزمن، مضيفاً أن البلدات الثلاث، هي: بلدة المنيزلة 80 شاباً وفتاة، وبلدة الطرف 40 شاباً وفتاة، وبلدة الجبيل 22 شاباً وفتاة.