شنت إسرائيل هجومًا ليلة الجمعة 13 يونيو على مواقع إيرانية، نفذ الموساد من خلالها عمليات سرية عبر أنظمة متطورة وطائرات مسيرة متفجرة، استهدفت تدمير منصات صواريخ ومنشآت عسكرية، ما أدى إلى تدمير دفاعات جوية ومقتل قيادات بارزة وعلماء نوويين. كم أن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" قامت بعملية سرية متعددة الجوانب داخل العمق الإيراني، باستخدام أنظمة متطورة وطائرات مسيرة متفجرة، استهدفت خلالها مواقع متعددة في ليلة الجمعة. وأوضح مصدر من المخابرات الإسرائيلية طلب عدم الكشف عن هويته ليورونيوز، أن الموساد نجح في تثبيت أنظمة مزودة بأسلحة دقيقة التوجيه داخل الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أنها وضعت في مناطق مفتوحة قريبة من أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية، وأكد المصدر أن هذه الأنظمة تم تفعيلها بالتزامن مع بدء الهجوم الإسرائيلي، أي في اللحظة التي كانت فيها الصواريخ الدقيقة على وشك الإطلاق. ونفذ الموساد عملية أخرى سرية تم خلالها تركيب أنظمة هجومية وتقنيات متقدمة على مركبات بهدف تحييد قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، التي كانت تشكل تهديداً للطائرات الإسرائيلية، وأضاف المصدر أن هذه الأنظمة تم تفعيلها في بداية الهجوم، ما أسفر عن إطلاق أسلحة دمرت أهدافاً تابعة للدفاع الجوي الإيراني بشكل كامل. كما نفذ الموساد حملة ثالثة قبل العملية الرئيسية بوقت كافٍ، تم خلالها إنشاء "قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة" داخل إيران. وخلال الضربة الإسرائيلية، تم تفعيل هذه الطائرات وإطلاقها باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض في قاعدة اسفاج آباد القريبة من طهران.