كد الرئيس السوري أحمد الشرع أن اللقاءات التي عقدها خلال مشاركته في اجتماعات الأممالمتحدة أظهرت إصرار الدول بالإجماع على وحدة سورية واستقرارها ورفض دعوات التقسيم. وأضاف الشرع في كلمة له خلال مشاركته في حملة لجمع التبرعات في محافظة إدلب: «لقد سعينا للبحث مع كل دولة اجتمعنا معها على نقاط التقاء المصالح وربطها بما يصب في صالح بلدنا، ولقد رأيت من جميع الدول وبعيداً عن لغة المصالح حباً صادقاً وأمنيات حية أن تزدهر سورية وتنمو وتستعيد عافيتها». وأضاف الشرع أن «سورية لم تعد معزولة عن العالم فقد أعادت وصل ما انقطع وأثبتت أنها قادرة على تقديم الكثير، وها قد عادت سورية إلى مكانتها التاريخية الفاعلة بين الأمم، وكما نصرنا الله على أبشع نظام عرفه التاريخ الحديث فإننا قادرون بإذن الله على بناء بلدنا من جديد، وإننا مطالبون اليوم بالعمل والكدح والصبر وتقديم كل ما نستطيع لهذه الغاية، واليوم فرصتنا عظيمة للم شملنا، وإن قوتنا تكمن في وحدتنا، وإن الوحدة رحمة والفرقة عذاب». وختم الرئيس الشرع: «اخترت إدلب اليوم لأخاطب منها أهل سورية عرفاناً لها، فقد كانت هي الأم التي فاء إليها أبناؤها، وتحولت إلى سورية مصغرة حين عزّت الأرض وضاقت عليها بما رحبت، فانحاز إليها الناس وشاركوا جميعاً في هذا الإنجاز التاريخي». إلى ذلك أصدر قاض سوري مذكرة توقيف غيابية بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد بتهم مرتبطة بأحداث درعا 2011. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) السبت عن قاضي التحقيق السابع في دمشق توفيق العلي قوله: إن مذكرة التوقيف بحق النظام البائد تشمل اتهاماتٍ بالقتل العمد والتعذيب المؤدي إلى الوفاة وحرمان الحرية.