شرع الهاكرز والمحتالون في استغلال أزمة كورونا العالمية، وهو الأمر الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية قبل أيام، حيث ثبت أن هناك عناصر إجرامية تعمل في نشاطات تستفيد فيها من انتشار حالات فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19"، وذلك بهدف سرقة الأموال أو قرصنة المعلومات الحساسة. فيما يلي أبرز هذه الخدع التي انتشرت بشكل كبير عبر حسابات البريد الإلكتروني ومواقع التواصل. انتشار الفيروسات الإلكترونية بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا ليس أمرا اعتباطيا، وفقا لشركات أمن الإنترنت، ولكن يهدف إلى إلحاق الضرر بالمستخدمين وسرقة الأموال. 1. الاتصال بالناس وادعاء أنهم موظفون تابعون لمنظمة الصحة العالمية، وطلب معلومات تسجيل الدخول، وإرسال مرفقات البريد الإلكتروني دون إذن، وتوجيه الأشخاص إلى موقع على الإنترنت لا علاقة له بموقع المنظمة الرسمي، أو طلب التبرعات المباشرة لخطط الاستجابة لحالات الطوارئ أو نداءات التمويل. 2. إرسال إعلانات تحمل اسم شركات وهمية وذلك من أجل عقد صفقات تجارية للإمداد بالكمامات الواقية من خطر العدوى. 3. بدأت رسائل الاحتيال على موقع "واتسآب" بالانتشار والتداول تزعم أنها تكشف عن علاج لمرض الكورونا، ومن ثم يضع الهاكر رابطا ويكتب "لمزيد من المعلومات الرجاء الضغط على الرابط التالي". 4. انتشار إعلانات مضللة على منصة "فيسبوك" تستغل مخاوف الناس من كورونا، الأمر الذي دفع الشركة إلى الإعلان عن إزالة هذه الإعلانات التي تروج لمنتجات بشكلٍ مضلّل قيل إنها علاجات لفيروس كورونا أو الوقاية منه. 5. اكتشف خبراء الأمن، أن مجرمي الإنترنت يرسلون رسائل البريد الإلكتروني مع سلالة من البرمجيات الخبيثة متنكرة في زي معلومات عن اندلاع المرض، وتزعم رسائل البريد الإلكتروني، التي اكتشفت في اليابان، أن الفيروس قد انتشر في جميع أنحاء البلاد، ويدفع المستلمين للرسائل إلى فتح مرفق لمعرفة المزيد. 6. يحذر محللو الأمن السيبراني من وجود ما يسمى "حصان طروادة" (Emotet) يمكن أن ينتشر عبر الإنترنت "واي فاي"، ويحمّل مجموعة متنوعة من البرامج الخبيثة التي تهدد البيانات الحساسة، وعاود Emotet الظهور أواخر عام 2019. في الآونة الأخيرة ظهرت آلاف الهجمات من هذا البرنامج الخبيث في كل من اليابان والصين وروسيا وبعض بلدان الشرق الأوسط. ماذا تفعل - عدم فتح أي مرفق أو رابط مرسل إليك من جهة غير معروفة - الانتقال مباشرة إلى مصدر البرنامج الضار - النظر إلى نهاية عنوان الرابط، إذا احتوى على ملحق غير .docx. أو .pdf أو .mp4، فمن المحتمل أن يكون غير شرعي. - يجب ألا تكون المستندات وملفات الفيديو قد تم إجراؤها بتنسيقات .exe أو .lnk