عقد مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر جلسة إجرائية وانتخب محمد سلماوي رئيساً لدورة جديدة بالتزكية، وأحمد مرسي نائباً للرئيس، ومصطفى القاضي سكرتيراً عاماً ومدحت الجيار أميناً للصندوق. وكانت الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر انعقدت في 29 آذار (مارس) الماضي، وأتمت انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة الاتحاد، ففاز 15 مرشحا من بين 69 تقدموا، وكانت النتيجة وفق ترتيب الحصول على الأصوات على النحو الآتي: محمد سلماوي، مصطفى القاضي، عبده الزراع، جابر بسيوني، حسين القباحي، أيمن تعيلب، صلاح الراوي، عاطف الجندي، يسري العزب، بهاء الدين رمضان، الأمير أباظة، ربيع مفتاح، خليل الجيزاوي، حامد أبو أحمد، وجمال العسكري. وبهذا الإجراء، فقد جمال التلاوي منصب نائب الرئيس، وفقد المنجي سرحان منصب السكرتير العام، أما سلماوي فهي المرة الرابعة يُنتخب فيها رئيساً لاتحاد كتاب مصر، وهو يشغل أيضاً منصب رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ومنصب رئيس اتحاد كُتاب أفريقيا وآسيا. وقال سلماوي إن مرشحي جماعة «الإخوان المسلمين» فشلوا في الفوز بأي مقعد في انتخابات التجديد النصفي. وأضاف أن مهمة الاتحاد في المرحلة المقبلة هي «التصدي لأعداء الثقافة»، مشيراً إلى أن «المثقفين والكتاب يواجهون تحدياً كبيراً يتمثل في أن من يتقلدون أمور البلاد يعادون الثقافة». ورأى أن انتخابات التجديد النصفي جاءت في مصلحة أجيال جديدة من المرشحين الذين يدخلون المجلس للمرة الأولى.