الزبدة يطالب بعدم حصر ذوي الاحتياجات في كلية واحدة بعد قبول 37 منهم في جامعة الملك فيصل

كشف مدير جمعية المعاقين عبداللطيف الجعفري أنه تم قبول 22 من الطلاب المستجدين انتظام من ذوي الاحتياجات الخاصة، و 15 طالباً في التعليم عن بعد، في جامعة الملك فيصل هذا العام الدراسي من كافة الإعاقات سواء السمعية أو البصرية، بجانب من يستخدمون كراسي متحركة، أو من يعانون إعاقات معينة في المشي تتطلب الاستعانة بعكازات طبية.
وأضاف الجعفري أنه تم قبول عدد من الطلبة في كلية التقنية وجامعة الملك سعود، وذلك بالتنسيق مع إدارة الجامعات وتعاونهم مع جمعية المعاقين، ويشترط في المتقدم أن يكون مسجلاً في قاعدة بيانات الجمعية، وقد أنهى الشهادة الثانوية العامة أو ما يوازيها، والتسجيل على موقع الجامعة حيث تساعده الجمعية في ذلك، لافتاً إلى أن جميع المتقدمين من ذوي الإعاقة معفيون من شرط العمر.
وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في جامعة الملك فيصل عبدالعزيز الحليبي أن الطلبة تم قبولهم في كلية الآداب، وتقدم لهم الجامعة كافة التسهيلات الممكنة كي يتابعوا دراستهم بكل يسر وسهولة، كما تمنحهم الجامعة مكافأة مقطوعة بحسب نوع الإعاقة، علاوة على المكافأة الشهرية المقررة لكل طالب يدرس في الجامعة، وذلك بناءً على التقرير الطبي الذي يحدد درجة الإعاقة.
وبين مسؤول العلاقات العامة في جمعية المعاقين عبدالله الزبدة أهمية تهيئة مداخل الجامعة ومرافقها لذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب وإعاقتهم، كي لا يواجهوا عقبات في مسيرتهم العلمية، خاصة وأنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم والتشجيع بجانب قبولهم في كليات تتوافق واحتياجات سوق العمل، دون حصرهم في كلية واحدة في الغالب تكون «كلية الآداب» ، وقال إن عدداً كبيراً من ذوي الإعاقة تمكنوا من التميز في تخصصات دقيقة وتفوقوا على الأصحاء، ما يتطلب من الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي دمج هؤلاء الطلبة والطالبات مع أقرانهم في مختلف الكليات بشكل يتناسب وإعاقتهم، التي لا تمنع من إكمال دراستهم العليا والتفوق في عدة مجالات.
يذكر أن الجمعية تسعى لاستقطاب الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين في استكمال دراستهم الأكاديمية، وتقديمهم للجامعة بصفتهم يستفيدون من خدمات الجمعية، وتشمل الخدمات عدة فئات وهم الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية والعقلية والمتوحديون، ويمكنهم التقدم بطلب الدراسة الجامعية من خلال زيارة مقر الجمعية أو من خلال الموقع الإلكتروني على الإنترنت www.hdisabled.com.