أكد عميد عمادة القبول والتسجيل في جامعة الدمام الدكتور عبدالرحمن باموسى أنه سيتم قبول 13000 طالب وطالبة في مختلف البرامج بالجامعة هذا العام، وقال ل «الشرق» تم الانتهاء من مرحلة التقديم للطلاب، وتقدم للجامعة 15000 طالب، وسيتم فتح التقديم للطالبات اعتباراً من يوم الأربعاء – أمس 17 شعبان مشيراً إلى أن جميع إجراءات القبول في جامعة الدمام إلكترونية ولا يحتاج الطالب الحضور لمقر الجامعة مطلقاً، وعند ترشيح الطالب للقبول يسلم شهادته الأصلية لأقرب فرع للبريد الممتاز مبيناً أن الجامعة أعلنت خطة القبول وسيتم تطبيق الخطة كما أعلنت بالتواريخ الموجودة في بوابة القبول، ومبيناً أن الجامعة تقبل عدداً أكبر من الطاقة الاستيعابية تحسباً للانسحابات، ولذا لا يكون لدى الجامعة أي مقاعد إضافية بعد انتهاء فترة القبول. وأشار باموسى إلى أن نظام قبول ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات يخضع لعدد المتقدمين والمقاعد، التي يتنافسون عليها ونسبهم الموزونة، ويتم استيعابهم قدر المستطاع، وهناك لجنة مشكلة حالياً لدراسة المتطلبات للبرامج المتاحة لهذه الفئة المهمة من الطلاب من الجنسين، مؤكداً أن برامج التعليم عن بعد أسهمت بشكل عام في استيعاب عددٍ من خريجي الثانوية ممن لم يتحصلوا على مقعد في الانتظام. مشيراً إلى أن الجامعة الإلكترونية تتبنى التعليم المشترك بين الحضور والتعليم عن بعد وقد أسهمت في استيعاب عددٍ من خريجي الثانوية العامة منذ افتتاحها. وألمح باموسى إلى أنه لا توجد لدى الجامعة أولوية لمنطقة على أخرى، مستدركاً أن أغلب الطلاب المتقدمين هم من أبناء المنطقة الشرقية، حيث لاتتجاوز نسبة المتقدمين من خارج المنطقة 5% من مجموع الطلاب المتقدمين للقبول في الجامعة، منوهاً بأن التعليم الجامعي يختلف كثيراً عن التعليم العام، وقال: تتنوع أسباب التعثر في المرحلة الجامعية، ولا يمكن أن يعزى التعثر لضعف التعليم العام، لأن نسبة المتعثرين من الطلاب محدودة والغالبية يواصلون دراستهم، بل ويتفوق عدد منهم. مستدركاً أن هذا لا يعني أن التعليم العام لا يحتاج إلى مزيد من العناية والتطوير، مبيناً أن من أسباب التعثر الخطأ في اختيار التخصص، ولذا بدأت الجامعات في قبول الطلاب على برنامج السنة التحضيرية، الذي من خلاله يتمكن الطالب من اختيار التخصص المناسب، كما تسهم الجامعة من خلال برنامج السنة التحضيرية في توجيه الطالب للتخصص الذي يتناسب مع قدراته وأدائه الأكاديمي.