رفع صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بالموافقة على تسمية مركز المؤتمرات بجامعة القصيم باسم "مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات". وأكد سموه أن هذه التسمية الكريمة تُجسد ما يحظى به التعليم والجامعات في المملكة من دعم واهتمام كبير من قيادتنا الرشيدة، وتعكس رمزية تاريخية واعتزازًا وطنيًا بمؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، مشيرًا إلى أن المركز سيكون بإذن الله منارة علمية وثقافية تسهم في تعزيز الحراك الأكاديمي والمعرفي في المنطقة. ودعا سموه الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها، ويديم عزها ورفعتها في ظل قيادتها الحكيمة، وأن يرزقنا شكر نعمته. من جهة ثانية، استقبل أمير القصيم، في مكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة، محافظ عنيزة سعد السليم، يرافقه أعضاء مؤسسة وقف فهد عبدالعزيز السعيد وإخوانه، وذلك لتسليم سموه تقرير مسابقة "مختصر كتاب الجمع بين الصحيحين"، وتكريم الأوائل من المتسابقين الفائزين في هذه المسابقة العلمية المباركة. وفي مستهل الاستقبال أشاد سموه بمستوى التنظيم والمحتوى العلمي للمسابقة، التي تُسهم في غرس الاعتزاز بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وتربية النشء على حب العلم والعمل به، مؤكدًا أن العناية بالسنة النبوية وحفظها من أهم ما يُغرس في الأجيال الصاعدة، لما لها من أثر في الثبات على القيم وتعزيز الهوية الإسلامية وبارك توقيع اتفاقية الشراكة بين مؤسسة وقف فهد السعيد وإخوانه، ومركز حفاظ الوحيين للاستشارات التعليمية والتربوية، التي تهدف إلى تنفيذ مسابقة في حفظ السنة النبوية وتكريم المتميزين فيها، مبينًا أن مثل هذه الشراكات تمثل نموذجًا مباركًا لتكامل الجهود بين القطاع غير الربحي والجهات التعليمية في خدمة كتاب الله وسنة نبيه محمد صلّ الله عليه وسلم. عقب ذلك كرّم سموه الفائزين الأوائل في مسابقة "مختصر كتاب الجمع بين الصحيحين"، مهنئًا إياهم على تميزهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة طلب العلم والاستزادة من منابع الشريعة. من جهة أخرى، استقبل أمير القصيم، بحضور نائبه، في مكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" سليمان الزبن، والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسة والمنطقة في دعم الموهوبين وتنمية قدراتهم. ورحب سموه برئيس مجلس إدارة "موهبة"، مشيدًا بالدور الرائد الذي تقوم به المؤسسة في اكتشاف ورعاية الموهوبين وتنمية إبداعاتهم على مستوى المملكة، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين الجهات التعليمية والمؤسسات المعنية لدعم مسيرة الموهوبين، وتمكينهم من الإسهام في التنمية الوطنية، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- ورؤية المملكة 2030. واطّلع سموه خلال الاستقبال على أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها "موهبة"، وسبل تعزيز التعاون مع الجهات التعليمية بالمنطقة، لدعم الطلبة الموهوبين وتوفير البيئة المحفزة لهم. وكان الأمير فيصل بن مشعل قد ترأس وبحضور الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، في مقر الإمارة، اجتماعًا لمتابعة جهود رعاية وتنمية الطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة بالمنطقة، بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة". واطّلع سموه خلال الاجتماع على مكونات البرنامج الشامل لرعاية الموهوبين والمبدعين في المنطقة، والذي يهدف إلى تعزيز منظومة الاكتشاف المبكر للموهبة، وتطوير بيئة تعليمية داعمة، وإطلاق مسارات نوعية للتمكين والاحتضان، بالشراكة مع الجهات التعليمية والبحثية والقطاعين العام والخاص. وأكد سموه أهمية استثمار العقول الوطنية الواعدة، وتوفير الممكنات التي تسهم في صقل مهاراتها وإبراز قدراتها، مشددًا على أن رعاية الموهوبين تمثل أولوية تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-. الأمير فيصل بن مشعل مترئساً اجتماعاً لرعاية وتنمية الطاقات الشابة