تمكن علماء من جامعة برشلونة من اكتشاف علاج جيني جديد مكافح للشيخوخة، يتوقعون أن يساهم في إطالة العمر بنسبة تصل إلى 20 %. وأوضح العلماء أن العلاج الجيني الجديد، يمكنه تحسين رفع مستويات بروتين كلوثو، المسؤول عن مكافحة الشيخوخة، ما قد يتيح إمكانية استحداث علاجات مستدامة لإطالة العمر، وتحسين وظائف الجسم الجسدية والمعرفية مع التقدم في السن. من المعروف أنه مع التقدم في السن، من الشائع أن يُعاني الأفراد من انخفاض في كثافة العضلات والعظام؛ ما يزيد من احتمالية الإصابة بالوهن والسقوط والإصابات الخطيرة، وفي الوقت نفسه، تتدهور الخلايا العصبية تدريجيًا وتفقد روابطها؛ ما يُسهم في التدهور المعرفي، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية؛ مثل الزهايمر وباركنسون. ومع استمرار ارتفاع متوسط العمر المتوقع، أصبح إيجاد طرقٍ لمواجهة هذه التغيرات المرتبطة بالعمر محورًا رئيسيًا للبحث العلمي. ويخلص الباحثون إلى أنه" إذا تمكنا من إيجاد طريقة توصيل قابلة للتطبيق؛ فإن البروتين يمكنه أن يساهم بشكل كبير في تحسين نوعية حياة الناس، والمساعدة في بناء المجتمع الأكثر صحة قدر الإمكان".