أشاد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالمبادرة الإنسانية الكريمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بالتبرع بالدم، مؤكدًا أن هذه الخطوة النبيلة تجسد أسمى معاني العطاء والإيثار، وتمثل قدوة ملهمة في العمل الإنساني. وأكد معاليه أن هذه الحملة السنوية التي أطلقها سمو ولي العهد – أيده الله – تأتي امتدادًا لرعايته الكريمة للعمل الإنساني، وتشجيعاً لجميع فئات المجتمع على المبادرة بالتبرع بالدم، امتثالاً لقوله تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة المباركة تسهم في ترسيخ ثقافة التبرع الطوعي، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم الجهود الوطنية في القطاع الصحي للوصول إلى الاكتفاء الذاتي ورفع نسبة التبرع الطوعي بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وعدّ معالي الوزير هذه المبادرة امتدادًا للمواقف الإنسانية السخيّة للقيادة الرشيدة – أيدها الله – في مختلف المجالات، ومنها تلقي لقاح فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتسجيل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – في برنامج التبرع بالأعضاء، في دلالة واضحة على حرصهما الدائم على حياة الإنسان وصحته. واختتم معالي الوزير تصريحه سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يمدّهما بعونه وتوفيقه، ويجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من أعمال ومبادرات إنسانية عظيمة، تعكس القيم الإسلامية الراسخة، وتعزز مكانة المملكة الريادية في خدمة الإنسان.