قالت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة الفايز إن إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية والتربوية ليس بالأمر السهل أو الهين، بل يحتاج إلى كثير من الوقت وتضافر الجهود بين قيادات وكوادر الوزارة والاستعانة بنخبة من الزملاء والزميلات المخلصين وعدد من الشركات وبيوت الخبرة. وأكدت الفايز أن الوزارة ركزت في قطاع البنات على عدد من القضايا الملحة التي من أهمها: دعم رياض الأطفال والتوسع فيها ودعم وتمكين المرأة من خلال تأنيث بعض الوظائف، مشيرة إلى أنه مازال هناك مزيد من المراتب والمواقع القيادية التي تنتظر المرأة السعودية. جاء ذلك خلال زيارة عضوات مجلس الشورى لمبنى الإدارات النسائية في وزارة التربية والتعليم يوم أمس الأول السبت؛ حيث عبرت الفايز عن اعتزازها وفخرها بدخول المرأة السعودية مجلس الشورى، مؤكدة قدرتها على المساهمة في تحقيق كثير من التطلعات بما لديها من علم وفكر ورؤية وإضافة نافعة للمجلس. من جهتها، عبرت عضوة مجلس الشورى الأميرة سارة بنت فيصل عن فخرها واعتزازها بكل ما تم الاطلاع عليه، مؤكدة أن العاملين في وزارة التربية والتعليم يقومون بعمل جبار، متمنية لهم كل التوفيق. وقالت الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود إن هذه النقلة النوعية لوزارة التربية والتعليم من حيث التفكير والتنظيم والنظرة المستقبلية والبرامج والمناهج شيء سار ومفرح، وبإذن الله سيتم التنفيذ ليشمل جميع مناطق ومحافظات المملكة، وسيشعر المواطن بالفرق والتحول إلى مجتمع معرفي. وعبرت الدكتورة نورة المبارك عن سعادتها بما رأت، وقالت: «انتابني شعور بالفخر والاعتزاز بهذه الكوكبة المتميزة وهذه المشاريع العملاقة وهذا الحرص على خدمة القيم والمتعلمين وتحقيق رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين في توفير سبل الرقي بالموطن». وقالت الدكتورة حنان الأحمدي إنها رأت خلال الزيارة عديدا من المبادرات في جميع جوانب منظومة التعليم، بدءاً من المعلم والمنهج والمنشآت والقيم والاهتمام بالفئات الخاصة، مشددة على وجوب الاهتمام بالبيئة المدرسية لتعزيز ارتباط الطالب في المدرسة وإيجاد جو من المتعة واستغلال المواهب.