صنّف السائق الإماراتي يحيى الهلّي، رالي حائل ضمن الراليات العالمية التي تتفوق على رالي داكار، ذي الشهرة العالمية، مبيناً أنه وجد ترحيبا كبيرا من أهالي حائل، كما لمس تطوراً كبيراً على مستوى الرالي بشكلٍ خاص والمنطقة بشكلٍ عام، ليس في هذا العام فحسب، وإنما طوال مشاركاته في رالي حائل على مدى خمس سنوات متتالية. مبينا أن جميع سائقي الرالي يسعون إلى إيصال رسالة أمنية إنسانية من خلال ممارستهم هذه الرياضة، تتمثل في توعية الشباب وصغار السن بالضوابط والنظم التي يجب احترامها خلال قيادة السيارات والدراجات النارية، وأن للطريق والمجتمع حقوقا يجب مراعاتها عند قيادة المركبات. وأثنى الهلّي، على دعم حكومة المملكة مثل هذه الفعاليات، وذلك من منطلق اهتمامها بالشباب، معتبرا رالي حائل فرصة ذهبية للشباب، أصحاب هواية رياضة السيارات، ليكتسبوا خبرة جراء المشاركة فيه. من جانبه أبان المتسابق السعودي أحمد الشقاوي، أنه فضّل المشاركة في رالي السيارات بدلاً عن الدراجات النارية، التي اعتاد المشاركة فيها، لاسيما أنه حقق نجاحات وإنجازات في مسابقات عالمية ذات اهتمام بالدراجات النارية، كاشفاً عن عزمه المشاركة بعد سبعة أيام في رالي الإمارات (ديزارت تشينج)، ومسابقة كأس العالم، متمنياً السلامة من الأعطال التي قد تصيب مركبته، مما يؤثر على خططه في هذا الشأن.