فيما تغطي الألعاب النارية سماء المهرجان ليلاً

تتواصل اليوم الجمعة فعاليات مهرجان الورد الطائفي الدولي بفعاليات متنوعة، تشمل مسرحيات للأطفال ومسابقات وجوائز وعروضا للسيرك، ومسرحا تفاعليا، لكافة فئات الأسرة، فضلاً عن الألعاب النارية، التي ستغطي سماء المهرجان في كل ليلة. وأوضحت المديرة التنفيذية لمهرجان الورد إيمان آل حمود ل”الشرق” أن المهرجان سجّل في اليومين الماضيين زيارات تجاوزت أربعين ألف زائر، وذلك وفق إحصائيات رسمية لهيئة السياحة والآثار، مضيفة أن المهرجان يحمل الكثير من المفاجآت الموجهة لكافة أفراد الأسرة، وأن الفعاليات بدأت أمس وستستمر حتى الجمعة القادمة، لافتة إلى أن هناك مسرحاً داخلياً وآخر خارجياً، ستُقدَّم من خلالهما الفعاليات المتنوعة، التي تشمل مسرحيات للأطفال ومسابقات متنوعة وسيُمنَح الفائزون فيها جوائز قيمة، إضافة إلى عروض الأقزام والسيرك. وأضافت أن الفعاليات تبدأ من بعد صلاة المغرب مباشرة وحتى منتصف الليل، بما يمكِّن الزوار من التجوّل في جناح المعارض والتسوّق، وزيارة محمية الورد التي أنشئت بشكل مثالي. يذكر أن صحيفة “الشرق” خصصت جناحاً كبيراً بالمهرجان لاستقبال الزوار والحصول على النسخ اليومية من الصحيفة مجاناً، وكذلك عمل الاشتراكات بالصحيفة. من جهته أشار، مدير فعاليات الشباب بمهرجان الورد الطائفي الدولي، فواز القرشي إلى أن مهرجان هذا العام حظي في مواكبته للعالمية، بنقلات نوعية في جميع الفعاليات، من ضمنها تخصيص أنشطة وبرامج ترفيهية وتثقيفية للشباب، باعتبارهم ركيزة أساسية لنمو المجتمع. وأضاف أن فعاليات المهرجان الشبابية ستعمل على تطوير مهاراتهم وتهيأتهم لسوق العمل من خلال ورش التدريب على تقطير الورد الطائفي وصناعاته. وأكد المدير التنفيذي للقطاع السياحي والمهرجانات بمجموعة السواط، سعود النفيعي، على جاهزية الموقع في حديقة الملك فيصل وتهيأته لاحتضان مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية طيلة أيام المهرجان، مضيفا أن التوجه نحو الاهتمام الاستثنائي بالشباب يأتي كجزء من دورها المسؤول في تبني مختلف المبادرات الاجتماعية الموجهة لتطوير وتنمية قدرات الشباب الإبداعية والمعرفية باعتبارهم حجر الزاوية في تنمية المجتمع.