قال مسؤولو الشرطة العراقية، إن سيارة مفخخة استهدفت جنازة في العاصمة العراقية أمس، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا وإصابة 60 آخرين. وقال المسؤولون إن الانفجار وقع أثناء مرور المشيعين في سوق مفتوحة متجهين إلى مستشفى في منطقة الزعفرانية في بغداد لاسترداد جثث ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص في الليلة السابقة في الجزء الغربي من المدينة. وقال المصدر إن الانفجار وقع خارج مستشفى فيما كان حوالى 150 شخصا متجمعين للمشاركة في جنازة ثلاثة أشخاص قتلوا مساء أول أمس برصاص مسلحين في بغداد. ووقع الهجوم في الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي وبعدها حلقت المروحيات في سماء المنطقة وتم فرض طوق أمني كثيف في موقع الانفجار. وكان بين القتلى أربع نساء على الأقل، فيما أكد مسؤول بالداخلية الهجوم موضحا أن انتحاريا فجر سيارة مشحونة بالمتفجرات مستهدفا الجنازة. وكان القتلى يشاركون في جنازة محمد المالكي وهو سمسار عقارات قتل هو وزوجته وابنه قبل يوم في حي اليرموك غربي بغداد. ورغم انخفاض العنف في العراق عن ذروته ما بين عامي 2006 و2007 ما زالت الهجمات شائعة، فقد قتل أكثر من مائتي شخص في هجمات منذ استكملت القوات الأمريكية انسحابها في 18 من ديسمبر.