مفاجأة أم فاجعة!

صدمة وأي صدمة تلقاها جمهور الذهب في دور الثمانية لدوري ابطال اسيا امام العين.
انتظرنا مفأجاة سارة من المدرب الوطني خالد القروني الذي حصل على الدعم الاعلامي والجماهيري ولكن المحصلة النهائية كانت فاجعة.
معسكر في هولندا، ومحترفون على مستوى عال ولو استثنينا الأردني محمد الضميري، اعلم ان اللقاءات الودية لم تكن على مستوى التطلعات ولكن لأسباب منها صيام الشهر الفضيل وضيق الوقت، وهذا لا يعني ولا يبرر ماحصل من تخطيط فني فاشل امام العين.
منذ ان عرفنا الاتحاد وهو فريق يملك القوة الهجومية والضرب مباشرة في مرمى الخصوم، لا يجيد التكتل الدفاعي ولا المحافظة على شباكه مهما كان الخصم، على الرغم من تعدد المدربين على مر التاريخ سواء كانت المباراة في ارضه او خارجها ولعل نتائج اسيا من عام 2004 , 2005 , 2009 خير دليل ولكن مع القروني اصبح شكل تاني.
وفقت الادارة في اختيار اللاعبين، لكنها أخطأت في قرار استمرار القروني كمدرب، العاطفة لعبت دورا كبيرا وخسرنا الكثير بسبب القرارات العاطفية، الإصرار والمكابرة على بقاء خالد القروني.
نقاط:
- جمال باجندوح جوهرة (ثمينة) عندما أراه في الميدان اشعر بأن الاتحاد يلعب بمحترف خامس دائم يكون الأبرز والأميز في افضل المستويات واسوئها.
- شكرًا من القلب لعبدالرحمن بن مساعد في تزويد لجنة الانضباط بما يفعله الجمهور الإيراني، هنا تظهر معادن الرجال.
- أؤمن ان المشجع الهلالي اخطأ بالنزول الى ارضية الميدان ولكن تصرف العسكري كان خاليا من الانسانية والمشهد الذي رأيته كأننا في العصور الحجرية.
- بعض البرامج الرياضية تجلب الاكتئاب وتزرع التعصب عندما يفهم المذيع الاكشن بشكل خاطئ.
- الاتحاد والهلال كانا عينين في رأس المهمة الوطنية الآسيوية الصور في المدرجين والدعم يشعرك بالسعادة بالتوفيق للفارس الأزرق أمام العين في محطته المقبلة.