قيادات جامعة الجوف تناقش الخطة السنوية والانتقال لمجمع كليات البنات

اجتمع مدير جامعة الجوف أ.د إسماعيل بن محمد البشري، بالقيادات الأكاديمية في الجامعة، في لقاء تشاوري، نوقش خلاله جدول أعمال أعد وفقاً لمتطلبات العام الدراسي الجديد.
وفي بداية الجلسة رحب الدكتور البشري بالجميع، مستهلاً الحديث عن لجان التعاقد، ومدى التسهيلات المالية التي خصصتها الجامعة لهذه اللجان في سبيل إنهاء إجراءات التعاقد مع أعضاء الهيئة التدريسية لهذا العام، وشدد على أهمية متابعة أعمال اللجان إلى ما بعد وصول اﻷعضاء المتعاقد معهم إلى الجامعة، كما استمع إلى ملاحظات القيادات المعنية بالتعاقد.
ثم استعرض الخطة السنوية للجامعة لهذا العام الدراسي1434/1435ه، مؤكداً على أهمية التزام الجميع كلٌّ في مجاله؛ بضرورة أداء العمل بكل دقة وإخلاص وبذل المزيد من الجهود، في ظل مستقبل الجامعة الذي اكتملت ملامحه، كما أشار د. البشري إلى الدور المهم لمنسقي ورؤساء الأقسام، ووجه بتغيير هذا المسمى إلى مشرف/ مشرفة قسم، مطالباً العمداء بضرورة المتابعة الشخصية، خاصة فيما يتعلق بتوزيع العبء التدريسي.
وبشأن استقبال الطلاب والطالبات، تفاءل بتفعيل دور اﻹرشاد اﻷكاديمي والاستثمار الجيد لهذه المرحلة، مستعرضاً سعادة عميد عمادة الجودة والاعتماد اﻷكاديمي خطة العمادة خلال هذا العام.
وناقش د. البشري والقيادات ضرورة استقرار الجداول الدراسية، منوهاً في ذات الوقت بأهمية متابعة العمداء للجداول.
وحول الدراسة في مجمع كليات البنات وآلية الانتقال إليه، استمع مدير الجامعة إلى موجز من المشرف على المشروع، حيث استعرض ما تم إنجازه والكم المتبقي من اﻹنجاز، وأكد أن المقر جاهز وبنسبة 97%، ولم يتبقّ ما قد يعيق من حركة النقل، ثم استمع إلى آراء وأطروحات العمداء والوكيلات بشأن حركة الانتقال، حيث تقرر خلال الاجتماع زيارة للوكيلات للمقر، مؤكداً أن الانتقال سيكون مطلع اﻷسبوع القادم، كما كشف للحضور أنه تم نقل المكتبة المركزية بالكامل وتجهيزها وفق ما هو مخطط له بمشيئة الله.
ختام هذه الجلسة، جاء بتأكيد مدير الجامعة، على أهمية التسلسل الوظيفي والالتزام به واحترام المرجعية بين كافة اﻷقسام و اﻹدارات، كما وجه العمداء بضرورة متابعة الأنصبة التدريسية من خلال متابعة اﻷقسام ومراعاة اللوائح التنظيمية وعدم تجاوزها، مؤكداً لهم في ذات السياق على ضرورة متابعة مباشرة عمل المعيدين والمحاضرين وعدم التساهل أو التهاون ﻹي سبب من اﻷسباب.