أثار الفنان تامر حسني جدلاً واسعاً بعد نشره رسالة عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، وجه فيها انتقادات غير مباشرة للفنان عمرو دياب؛ بسبب ما وصفه بمحاولة التقليل من نجاح ألبومه الجديد «لينا ميعاد» الذي طرحه مؤخراً. قال تامر حسني في رسالته:« أليس من الغريب أن يقوم الفنان الكبير، الذي أحبه وأقدره، بنشر صورتي عبر خاصية (الستوري) بطرق متعددة، تشير إلى أن ألبومي في المركز الرابع؟ وهو يعلم أن ألبومي ليس في هذا المركز. رغم تصاعد الجدل، لم يصدر عن عمرو دياب أي رد مباشر، لكنه نشر عبر حساباته الرسمية بيانات تظهر تصدّر ألبومه «ابتدينا» على منصات الموسيقى المختلفة، مرفقاً صوراً وفيديوهات تؤكد تفوقه، وسط غياب تامر حسني عن القائمة، التي تواجد بها بعض مؤديي أغاني المهرجانات. وفسر البعض منشور عمرو دياب بأنه رد غير مباشر على رسالة تامر حسني، وتأكيد على اهتمام «الهضبة» بألبومه الجديد. ورغم أن كلا الفنانين لم يذكر اسم الآخر صراحة، فإن دلالة الكلمات، وتزامن المنشورات، وطريقة العرض، كلها أمور دفعت المتابعين إلى الجزم بأن الأمر خلاف فني مبطن، وليس مجرد تفاعل عابر على منصات التواصل الاجتماعي.