اندلاع اشتباكات في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة والجيش الإسرائيلي يعترف بتكبد خسائر في صفوف جنوده

أعلنت المقاومة الإسلامية الجناح العسكري «لحزب الله» في لبنان أن عناصرها هاجمت ثلاثة مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا رداً على قصف إسرائيلي بالمدفعية طاول أطراف بلدة كفر شوبا.
وذكرت معلومات صحافية انه سمعت عند الرابعة وأربعين دقيقة من بعد ظهر أمس أصوات انفجارات متتالية ورشقات نارية ثقيلة عن تخوم مزارع شبعا المحتلة.
وتبين أن رجال المقاومة قصفوا الموقع العسكري الإسرائيلي في ردسية السماقة بأكثر من 15 قذيفة مدفعية رداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي حصلت بعد الظهر واستهدفت المنطقة المحررة في مرتفعات العرقوب.
وأعلنت الشرطة اللبنانية ان الطيران الإسرائيلي اغار خمس مرات أمس على محيط قرى جنوبية
وقال المصدر نفسه ان صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون استهدفت مواقع للقوات الإسرائيلية في رمتا والسماقية بدون ان يكون في وسعها التاكيد بان القذائف اصابت اهدافها.
كما اشار المصدر الى ان المقاومة الإسلامية الجناح العسكري لحزب الله، اطلقت النار ايضا على مواقع للمدفعية الإسرائيلية في عمفيت على مرتفعات منطقة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل.
وبعد الغارة الأولى اطلق حزب الله اربعة صواريخ ارض-ارض على موقع للجيش الإسرائيلي في فشكول في القطاع نفسه.
واكد سكان في المنطقة لوكالة فرانس برس انهم رأوا القذائف تنفجر داخل الموقع.
وعادت الطائرات الحربية الإسرائيلية التي اطلقت صاروخي جو-ارض على محيط كفرشوبا، الى المنطقة لتطلق صاروخين في محيط قرية شبعا.
وقالت الشرطة اللبنانية ان 15 منزلا ومركزا حكوميا للاتصالات الهاتفية ومحطة للوقود اصيبت بشظايا القذائف في شبعا البلدة التي يبلغ عدد سكانها عشرين الف نسمة لكن لا يقيم فيها سوى خمسة آلاف شخص.
وبعد عشر دقائق عاد الطيران الإسرائيلي ليقصف محيط بلدة الهبارية المجاورة بصاروخين، حسب الشرطة.
وفي الوقت نفسه، واصلت مدفعية الجيش الإسرائيلي المتمركزة في مزارع شبعا قصف محيط عدة قرى مجاورة على الحدود في هذا القطاع.
وأعلن تلفزيون المنار، أن جندياً إسرائيلياً قتل وجرح خمسة آخرون في الاشتباكات مع المقاومة.
وقبل هذا الإعلان، افاد متحدث عسكري اسرائيلي عن سقوط سبعة جرحى في الصفوف الإسرائيلية خلال هذه الاشتباكات التي تواصلت خلال حوالي ثلاث ساعات في منطقة مزارع شبعا المحتلة، من دون اعطاء تفاصيل حول حالتهم. وزعمت (إسرائيل) عن سقوط قتيل في صفوف حزب الله الذي لم يؤكد هذا النبأ.