أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار ان دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد مؤتمر التضامن الاسلامي في مكةالمكرمة يأتي استشعارا منه وفقه الله بأهمية عقد المؤتمر في هذا التوقيت وأهمية اخذ القرارات وتأكيد المواقف والتوجهات لدول العالم الإسلامي وبشكل جماعي. وقال إن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد الخيرة بلاد الحرمين الشريفين ان قيض لها حكومة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهو امتداد لسليل الملوك من آل سعود (رحمهم الله) والذين منذ ان اسس المغفور له الملك عبدالعزيز هذا الصرح الكبير المملكة العربية السعودية وهم يقودون البلاد بشرع الله ثم بالحكمة والعدل وبعد النظر ويضعون نصب اعينهم مصلحة البلاد والعباد ويتطلعون دوما الى ما فيه مصلحة الأمة الإسلامية وتكاتفها وتعاضدها وبيَّن أن التاريخ يشهد بما قاموا به وما قدموه للأمة الإسلامية في سبيل نصرتها واتحادها وتضامنها،لأن في ذلك قوتها وعزتها مشيرا الى انه امتدادا لجهود المملكة ودورها الريادي الكبير الذي بدأ منذ ا ن دعا جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) لعقد مؤتمر التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة قبل قرابة 87 عاما جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الى عقد اجتماع ومؤتمر التضامن الاسلامي الذي سيجمع قادة الدول الإسلامية من ملوك ورؤساء وأمراء وشيوخ في اطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة وفي اهم الشهور شهر رمضان المبارك ليجتمع بلقائهم شرف المكان والزمان وأكد الدكتور البار ان هذا المؤتمر يأتي في وقت عصيب تمر به الأمة الإسلامية وفي توقيت هي أحوج ما تكون لمثل هذا اللقاء الطارئ او الاستثنائي والذي سيكون فريداً من نوعه بما يتم تدارسه وتداوله ومناقشته مما يتعلق بالشأن الإسلامي العام والخاص لبعض الدول الإسلامية ولأحوال الامة الاسلامية بصفة عامة وسيتم بإذن الله اتخاذ القرارات وأخذ المواقف التى تستدعيها الأحوال والظروف في العالم بما يخدم الأمة الإسلامية وشعوبها ومصالحها. وشدد على انه بإذن الله ثم باجتماع كل هذه المعطيات وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر وإدارة دفته في اجتماعاته الجماعية او الثنائية المباشرة سيتمخض عنه قرارات تاريخية ومصيرية وحسب توقعي سيكون هناك (بيان مكةالمكرمة) الرمضاني التاريخي وبتصدره قرارات تاريخية وجوهرية ومفصلية في مسيرة الأمة الإسلامية ومستقبلها وتعاطيها مع القضايا والأحداث القارية والدولية.