نتيجة للأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة القصيم خلال الأسبوع الماضي حيث تصب عدة أودية عملاقة في روضة مهنا قرب بلدة النبقية شرق القصيم، تحولت الروضة بمحيطها الذي يتجاوز العشرة كيلو مترات إلى بحيرة مترامية الأطراف في أحضان رمال الثويرات التي شكلتها إلى لوحات بديعة بين زرقة البحر وحمرة الرمال النقية. وكعادتها اجتذبت الروضة التي كانت محل ترقب عشرات الآلاف من المتنزهين خلال عطلة نهاية الأسبوع أحاطوا الروضة بكامل محيطها وشواطئها بقي بعضهم إلى ساعات متأخرة من الليل رغم برودة الجو، وتحظى الروضة بشهرة كبيرة كمتنزه موسمي مختلف لا يجتذب فقط سكان المنطقة بمدنها ومحافظاتها بل مناطق مختلفة، وجرت العادة أن يبقى مخزون المياه إلى عدة أسابيع في وقت تتحول مداخلها وساحتها إلى أكشاك لبعض الأنشطة التجارية الوقتية.